يعقد في الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين، مؤتمر خاص بشأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية وذلك بمبادرة من أعضاء اليسار موسي راز من حزب ميرتس، وابتسام مراعنة من حزب العمل وأسامة السعدي من القائمة العربية المشتركة.
ووفقًا لموقع واي نت العبري، فإن ممثلا عن منظمة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية سيقدم تقريرًا عن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة يظهر أن مصدره الأساسي البؤر الاستيطانية المنتشرة في مناطق متفرقة.
ويظهر من مذكرة تفسيرية للمؤتمر أن هناك ارتفاعًا بنسبة 60% بهجمات المستوطنين في الضفة مؤخرًا، وأنه تم تسجيل 416 اعتداءً بحلول النصف الأول من العام الجاري.
وسيستعرض التقرير خلال المؤتمر 1200 حالة عنف منذ عام 2012 وحتى تموز الماضي، جمعتها منظمة “ييش دين” والتي تظهر أن معظم حوادث عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين (63%) وقعت في محيط البؤر الاستيطانية التي يمثل سكانها أقل من 5% من أعداد المستوطنين بالضفة، أي بنحو 22 ألفً من أصل 450 ألف مستوطن بالضفة.
ومن بين 1256 حادثة عنف، وقعت 796 حادثة ضد الممتلكات الزراعية بالقرب من البؤر الاستيطانية و584 كانت حوادث اعتداء بشري و560 كانت ضد الممتلكات العامة.
وأشار التقرير إلى أنه على مر السنين حدث انخفاضًا في عدد الشكاوى التي يرفعها الفلسطينيون بشأن هذه الهجمات على الرغم من تزايدها وذلك لعدم ثقتهم وإحساسهم بأنه لا جدوى من الاتصال بالشرطة الإسرايلية التي لا تفعل شيئًا تقريبًا للقبض على الجناة.
ووفقًا للتقرير فإن مراكز العنف الرئيسية هي البؤر الاستيطانية المحيطة بمستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين في نابلس وكذلك بؤر مقامة في جبال الخليل.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.