مكتب بينيت يعقب على “أنباء” اختطاف ضابطين إسرائيليين

نفى مكتب رئيس حكومة اسرائيل نفتالي بينت الأنباء عن خطف ضابطين إسرائيليين من قبل حركة تطلق على نفسها اسم “حرية”.

وقال مكتب بينت إن الشخصين اللذان عرضا في تقرير بثته قناة الجزيرة أمس “ليسا إسرائيليين ولا علاقة لهما بإسرائيل”.

وكان برنامج “ما خفي أعظم” الذي يبث على قناة الجزير أورد أن حركة تُطلق على نفسها اسم “حرية”، خطفت ضابطين إسرائيليين أثناء تنفيذهما مهمات أمنية سرية خارج إسرائيل.

وبث البرنامج مقطع فيديو لرجلين، قال إنه بحسب الجهة الخاطفة يعود للجنديين الإسرائيليين.

وخلال المقطع عرّف أحد الرجلين نفسه بأنه ديفيد بن روزي، وعرّف صديقه الثاني باسم بديفيد بيري، وقال إنهما إسرائيليان.

وبحسب ما نقلته الجزيرة عن الجهة الخاطفة، فإن “ديفيد بيري رجل مهام سرية في جمعية إلعاد الاستيطانية وديفيد بن روزي خبير بتروكيماويات، وتم اختطافهما في عمليتين منفصلتين”، دون الكشف عن مكان الاختطاف.

وقال الشخص الذي عرف نفسه باسم ديفيد بن روزي، في التسجيل المصور باللغة الإنجليزية: “نطالب المساعدة ترون حالنا نحن في وضع مريع، صديقي السيد بيري في حالة صحية مزرية”.

وفي مقطع آخر، تحدث الرجل الثاني، الذي تم تعريفه باسم ديفيد بيري باللغة العبرية، وقال إنه “ليس بخير”.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.