قالت يلينا كليمكينا المختصة في الأمراض الجلدية والتناسلية: “إن المزيد من المرضى اشتكوا في الأشهر الأخيرة، من تساقط شعر الرأس أو تراجع كثافته، كأحد عواقب كورونا”.
وذكرت الطبيبة، أن هذه المشكلة تبدأ في الظهور بعد شهر أو شهرين من المعاناة من هذا المرض.
وأضافت: “يشتكي المرضى بشكل متزايد، من ترقق الشعر وتساقطه في فروة الرأس، وسبب ذلك يكمن في أنه أثناء المرض بفيروس كورونا، يعاني الجسم بأكمله، سواء من العدوى نفسها أو من التأثير السام للأدوية المخصصة لعلاجه، وخلال ذلك، لا يتساقط الشعر على الفور، بل بعد 30-60 يوما بعد المعاناة من هذا المرض، ويرجع ذلك إلى خصوصية التطور الدوري للشعر الذي يجري عبر مراحل محددة”.
ووفقا لها، عادة لا يحدث فقدان الشعر أو ما يسمى بـ”الثعلبة” بشكل تدريجي، بل بشكل مفاجئ، مما يسبب الذعر لدى المرضى، وأوصت في هذه الحالة، بطلب المساعدة من طبيب مختص.
وقالت: “لا يوجد شكل شامل محدد للفحص والعلاج في مثل هذه الحالات، يجب فحص كل مريض من قبل طبيب مختص باستخدام تنظير الشعر، الذي يسمح برؤية المشكلة على المستوى الدقيق وفهم مقياسها.
وبعد ذلك يتم إجراء اختبارات معينة ضرورية للمريض المحدد، يمكن أن تكون فحص وتحليل الدم أو الشعر أو قشرة الجلد، وبعد دراسة كل ذلك، يقوم الطبيب المختص بتحديد العلاج المطلوب.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.