قفزت أسعار النفط قرابة 5%، في تعاملات الإثنين، مع تراجع مخاوف السلالة “أوميكرون” المتحورة، من فيروس كورونا.
وتراجعت مخاوف السلالة “أوميكرون” المتحورة من فيروس كورونا، بعد توقعات بأنها أقل ضررا على الاقتصاد إذا ما ثبٌت أن أعراضها طفيفة في الغالب، ومع إبداء أعضاء بمنظمة “أوبك” الثقة في السوق.
وتراجعت بعض المخاوف المتعلقة بأوميكرون بعد أن قال مسؤول صحي بجنوب أفريقيا إن السلالة الجديدة تسبب أعراضا خفيفة، في حين قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، لشبكة “سي.إن.إن”، إن المتحور الجديد ليس على “درجة كبيرة من الشدة فيما يبدو” حتى الآن.
وحسب رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، نحو 3.20 دولار بما يعادل 4.6% لتبلغ 73.08 دولار للبرميل عند التسوية.
ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأقل حظا من سابقتها، إذ صعدت هي الأخرى، نحو 3.23 دولار أو 4.9 % إلى 66.49 دولار للبرميل عند التسوية.
وارتفع خام القياس العالمي برنت، بنسبة 38 % هذا العام، بدعم من قيود على الإنتاج قادها تجمع “أوبك+”، الذي يضم أعضاء “أوبك”/ والمنتجين المستقلين من خارجها، غير أنه تراجع عن ذروة 3 أعوام كان قد وصلها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فوق 86 دولارا للبرميل.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء العراقية، عن وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار توقعه أن يتجاوز سعر الخام 75 دولارا للبرميل، مضيفا أن “أوبك”، تحاول أن “تسيطر على سوق الطاقة بشكل إيجابي”.
ولم تذكر الوكالة الرسمية إطارا زمنيا لتوقعات الوزير التي بثتها الإثنين.
وكانت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، رفعت الأحد، أسعار جميع خاماتها المباعة إلى آسيا، والولايات المتحدة 80 سنتا مقارنة بالشهر السابق.
وجاءت الزيادة رغم قرار “أوبك+”، الأسبوع الماضي مواصلة زيادة الإمدادات بواقع 400 ألف برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني المقبل.
كما تلقت الأسعار دفعة بفعل تضاؤل احتمالات زيادة صادرات النفط الإيرانية بعد توقف المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.