دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أمس الاثنين، إلى إعلان الجمعة المقبل يوم تصعيد وطنيا وشعبيا لمواجهة الاحتلال؛ نصرةً للأسرى في سجون الاحتلال.
وأعلنت اللجنة، خلال مؤتمر صحفي لها، عن حالة الطوارئ والاستنفار العام انتصارًا للحركة الأسيرة، داعيةً الجماهير والشباب الثائر للتحرك إلى نقاط التماس والاشتباك المباشر مع الاحتلال، للتأكيد بأنه لن يترك الأسرى وحدهم.
وحملت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال.
ونفذت إدارة سجون الاحتلال -مساء الاثنين- عملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن “نفحة”، بعيْد إصابة سجان صهيوني طعنًا ثأرًا للأسيرات.
وكشف مكتب إعلام الأسرى أن وحدات القمع -التابعة لإدارة سجون الاحتلال- تكبل أسرى قسم 12 في سجن نفحة بالسلاسل الحديدية، وتتركهم في ساحة السجن دون أغطية أو ملابس وسط البرد الشديد.
وقال: إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت بنقل أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس محمد عرمان وأشرف الزغير الموجودين في سجن نفحة إلى العزل الانفرادي.
وأكد أن أصوات تكبيرات أسرى نفحة تسمع من سجن رامون المتاخم تزامنا مع حملة القمع التي ينفذها الاحتلال.
من جهته حذر نادي الأسير الفلسطيني، من تنفيذ إدارة سجون الاحتلال عملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن “نفحة”.
وأوضح النادي أن معلومات ترد تباعًا تفيد باستقدام إدارة سجون الاحتلال قوات كبيرة من مختلف الوحدات القمعية، إضافة إلى مروحيات تحلق فوق السّجن.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما مع الحديث عن سلسلة قرارات ومشاريع قرارات تفيد بتعزيز قوات القمع داخل السجون.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.