حذّر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي، رونين بار، من انهيار السلطة الفلسطينية جراء أزمتي النقد والسيطرة، بحسب ما نقل عنه موقع “واللا”، الخميس.
ووردت تصريحات بار خلال عرض التقدير الاستخباراتي السنوي أمام المجلس السياسي والأمني المصغّر (“الكابينيت”)، يوم الأحد الماضي.
ونقل الموقع عن وزيرين شاركا في جلسة “الكابينيت” أن بار أضاف أن على إسرائيل “العمل على تقوية السلطة”. وقال وزير شارك في الجلسة للموقع إنّ بار أوضح أن “تقوية السلطة الفلسطينية مهمّة لتعزيز الاستقرار في الضفة الغربية ولإضعاف ’حماس’”.
ومن المقرّر أن يلتقي وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، الأسبوع المقبل، بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في ثاني اجتماع من نوعه منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة قبل ستّة أشهر.
وفي آب/أغسطس الماضي، إنه اتفق مع عباس على سلسلة من الإجراءات بهدف تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، وتعزيز التنسيق الأمني بينها وبين الاحتلال.
وأضاف غانتس اتفق مع عباس على تسوية وضع آلاف الأشخاص الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة دون صفة أو مكانة قانونية، وعلى قرض بقيمة نصف مليار شيكل ستمنحه إسرائيل للسلطة الفلسطينية وتجبيه لاحقًا، عبر اقتطاع مبالغ من أموال المقاصة، بدءا من حزيران/ يونيو 2022.
وشدد غانتس على أن الغرض من الاجتماع مع عباس لم يكن دفع عملية سياسية ولكن بناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتعزيز العلاقات بينهما. وقال: “كلما كانت السلطة الفلسطينية أقوى، كانت حماس أضعف، وكلما زاد تماسك حكم السلطة، سيكون هناك مزيد من الأمن وسيتعين علينا أن نعمل بشكل أقل”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.