اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بعملية إطلاق النار التي أصيب بها إسرائيلي على حدود قطاع غزة الشمالية، معتبرة أنها إشارة إلى نية المقاومة بالتصعيد، خاصة وأنها الحدث الأبرز على الحدود منذ سيف القدس.
وقال المراسل العسكري لصحيفة معاريف تال ليف رام إن الأحداث على حدود غزة لا تتم بمبادرات عملية تتجاوز حركتي حماس أو الجهاد الإسلامي.
وأضاف معلقًا على العملية: “بعد فترة الهدوء مع غزة، الآن مرة أخرى المعضلة المستمرة هي كيفية الرد؟، يُنظر إلى إطلاق الدبابات عدة قذائف على مواقع لحماس على أنه جزء من إدارة الحادث وليس كرد على إطلاق النار”.
من جانبه، قال أليئور ليفي من صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “القول أن إطلاق النار من قطاع غزة كان مفاجأة، هذا خطأ، لا مفاجآت في غزة، هناك دائما سبب”.
في ذات السياق، اعتبر المراسل العسكري لموقع والا العبري أمير بحبوط أن حركة حماس وجهت نيران قناصتها إلى غانتس وأبو مازن في إشارة إلى اللقاء الذي جمعهما مساء الثلاثاء.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول في فرقة غزة قوله إن جيش الاحتلال لم يرد بعد على حادث إطلاق النار بالقرب من حدود شمال قطاع غزة؛ مؤكداً أن نوع الرد لا يزال قيد النقاش وسيكتشف الجانب الآخر طبيعة وحجم رد الفعل، حسب قوله.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.