توافد المئات من أبناء شعبنا، مساء اليوم السبت، إلى قرية برقة، شمال مدينة نابلس، لمساندة الأهالي للتصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.
وأفاد مراسلنا، بأن مئات المواطنين من محافظتي جنين وطولكرم والبلدات والقرى المحيطة بقرية برقة، توافدوا إلى القرية، لنصرة الاهالي في التصدي لمسيرة دعا لها المستوطنون، فوق اراضي مستوطنة “حومش” المخلاة.
وكانت حركة “فتح”، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، دعتا للنفير العام والتصدي لمحاولة المستوطنين اقتحام اراضي برقة.
وأشاد نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، بصمود أهالي قرية برقة والقرى المجاورة لها وتصديهم لقوات الاحتلال والمستوطنين.
وقال العالول: جئنا اليوم مع شبيبة “فتح” لمساندة الأهالي في قرى برقة وبزاريا وسيلة الظهر، ولن نسمح بتفرد الاحتلال بأبناء شعبنا، وسنتصدى له بكل عنفوان وقوة.
وأضاف: الاحتلال لم يترك لنا أي خيار، سنواصل مقاومتنا وسنبقى فوق أرضنا، وندافع عن شعبنا في وجه الاحتلال والمستوطنين، الذين يستهدفون الارض والانسان والمقدسات.
وأصيب، سبعة مواطنين، بالرصاص الحي، أحدهم بجروح خطيرة، خلال مواجهات مع الاحتلال، على مدخل برقة.
وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر بنابلس احمد جبريل، إن طواقم الاسعاف تعاملت مع خمس اصابات بالرصاص الحي خلال المواجهات في برقة وجرى نقل عدد منها لمستشفى رفيديا في مدينة نابلس، و35 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 95 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وكان مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، قد أكد أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل برقة الرئيسي، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان في اطار التصدي لمسيرة دعا لها المستوطنون من موقع مستوطنة “حومش” المخلاة.
وأضاف أن مدخل بلدة بزاريا يشهد ايضا مواجهات مع قوات الاحتلال في محاولة للتصدي لمسيرة المستوطنين، أصيب خلالها مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” وفا عواد برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط.
في السياق ذاته، أصيب، عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.