“الشعبية”: هذا ما تحتاجه الجزائر للاعلان عن المبادرة النهائية لانهاء الانقسام

قال وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة من الجزائر، اليوم السبت، إنّ “الجزائر حرصت على إنجاح اللقاءات الفلسطينية”. 

وأضاف وفد القيادة العامة للميادين أنّ “الجزائر عملت بمصداقية لتكون الحوارات أساساً لاتفاق فلسطيني فلسطيني لاحقاً”، مشيراً إلى أنّ “الأخوة في الجزائر أكدوا أنهم لن يعلنوا عن أي مبادرة نهائية حالياً. وأنهم يحتاجون تيقناً تاماً من استعداد الأطراف للالتزام بما يتفق عليه”

و وصل اليوم السبت، الوفد القيادي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى العاصمة الجزائرية تلبيةً لدعوة القيادة الجزائرية.
 
ويضم وفد الجبهة الشعبية القيادي، (د. ماهر الطاهر، كايد الغول، جميل مزهر)، ومن المنتظر أن يلتقوا القيادة الجزائرية غدًا الأحد.

 

وستقدم الجبهة الشعبية خلال اللقاء رؤيتها الهادفة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، المنطلقة مما تم الاتفاق عليه وطنياً من قبل الجميع، مع بعض الآليات التي ستساهم في تذليل العقبات للوصول إلى الاتفاق.

 وكان قد وصل أيضاً وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم برئاسة رئيس الدائرة السياسية للحركة محمد الهندي إلى العاصمة الجزائرية.

وقالت الجهاد في بيان لها :”بدعوة من الرئاسة الجزائرية وصل اليوم السبت١/٢٩ إلى الجزائر العاصمة وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة رئيس الدائرة السياسية للحركة د. محمد الهندي لإطلاع المسؤولين الجزائريين على آخر أوضاع القضية الفلسطينية وعلى رؤية الحركة بخصوص استعادة الوحدة الفلسطينية وبناء المرجعية الوطنية.”

وكانت قد وصلت وفود 6 فصائل فلسطينية إلى الجزائر، يوم الأحد الماضي، لبحث ملف المصالحة مع جهات سيادية علياً في البلاد وتضم الفصائل الستة: فتح، حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية – القيادة العامة.

واستبقت السلطات الجزائرية التحرك لمؤتمر “المصالحة الفلسطينية”، من خلال مشاورات مكثفة مع القاهرة والرياض، لكونهما لهما تأثير كبير على الملف الفلسطيني، والعمل العربي المشترك بشكل عام، وخاصة مصر التي تعتبر أنّ “الوساطة والقضية الفلسطينية بشكل عام تقع ضمن مسؤولياتها الإقليمية”.

وتدرك القيادة الجزائرية أنّ حسم كل الخلافات، بين كبرى الفصائل الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بملف الانتخابات، هو أمر غاية في الصعوبة، بالنظر إلى أنّ الوقت بات قصيراً قبل موعد القمة العربية المقبلة، في شهر أذار/مارس المقبل في الجزائر.

وفي المقابل، كشفت القيادت الفلسطينية لقناة ” الميادين أنّ “الفريق الجزائري المكلف بملف المؤتمر الفلسطيني الجامع يتكئ على الرصيد التاريخي والعلاقة للجزائر مع الأطراف الفلسطينية، وهي الدولة العربية الكبرى الوحيدة التي تمتلك هذا الامتياز.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.