شاركت فعاليات طوباس، اليوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد.
وقال نائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد خلال الوقفة التي دعا إليها نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وفصائل العمل الوطني، إن القيادة الفلسطينية تتابع موضوع الأسير أبو حميد، وأن قضية الأسرى على سلم اولوياتها.
وأضاف أن محافظة طوباس خرجت اليوم بالمستويين الشعبي والرسمي لتؤكد أن شعبنا لن ينسى قضية أسراه، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد.
وطالب الأسعد المؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى، وأخذ دورها الإنساني، للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
بدوره دعا مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة: الشارع الفلسطيني للخروج والضغط على الاحتلال حتى الإفراج عن الأسير أبو حميد، مشيرا إلى أن ما يتعرض له هي عملية اغتيال ممنهجة ومدروسة.
وأشار إلى أن عائلة أبو حميد قدمت خمسة أسرى من ذوي المحكوميات العالية، وسادسهم شهيد، وسابعهم حرية، ما يتطلب الوقوف مع نجلها ناصر.
وفي كلمة فصائل العمل الوطني قال باسل منصور إن ما يتعرض له أبو حميد هو حرب أعلنتها سلطات الاحتلال ضد جسده المنهك بالأمراض، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يكترث للوضع الصحي له.
وأضاف: “يجب الوقوف باستمرار مع الأسير أبو حميد وكافة الأسرى، وتكثيف الفعاليات حتى الإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال”.
يذكر أن الأسير أبو حميد محكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.
تعرضت بقية العائلة للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.