كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها اليوم الإثنين، عن صعوبة الوضع الصحي للأسير علي حسان من مدينة قلقيلية، والقابع حالياً بمعتقل “نفحة”.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها، أن الأسير حسان تعرض لخطأ طبي قبل 8 سنوات بعد إعطائه حقنة أفقدته القدرة على الحركة وسببت له صعوبة في المشي، وكان يعاني حينها من آلام الديسك في الظهر، ليتم نقله إلى عيادات مشفى “أساف هروفيه” لعلاجه بعد مماطلة لسنوات طويلة، وهناك أعطي حقنة في الظهر لتخفيف الآلام بدون معرفة طبيعة الحقنة وماهيتها، تسببت بمضاعفات وتلف بالأعصاب وانتفاخ باليدين والقدمين، ومنذ ذلك الوقت وحالة الأسير تزداد سوءاً وتفاقماً.
ولفتت إلى أن الأسير يستخدم حالياً مشدات لقدميه وعكازا للسير وفي كثير من الأحيان يفقد التوازن ويسقط أرضاً لعدم قدرته على السيطرة على قدميه، ويتناول 8 أنواع من الأدوية، وهو بحاجة ماسة لتشخيص وضعه بشكل سليم ورعاية طبية حثيثة، وهو معتقل منذ عام 2004 ومحكوم بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عاماً.
أما الأسير حسام علي القواسمة (48 عاماً) من الخليل، والقابع في سجن ايشل، فقد تعرض للتعذيب الشديد في معتقل المسكوبية عام 2014 وما زالت آثاره لغاية اليوم، فهو يعاني من: الآم بالجهة اليسرى بسبب الضرب المبرح، والآم بالظهر بسبب التعذيب والضرب، ما تسبب له بثلاثة دسكات بالظهر، والآم شديدة بالمفاصل والكتاف والحوض والركب والشق الأيسر، وكسر بالإصبع الأوسط باليد اليمنى، وقد قرر له عملية قبل 4 سنوات ولم تجرى حتى اللحظة.
ويعاني الأسير القواسمة من أوجاع بالبطن منذ 6 سنوات، واجريت له فحوصات العام 2017، وتبين وجود جرثومة بالمعدة، وتم إعطاءه دواء ولكن الاوجاع ما زالت موجودة، كما يعاني من مشكلة جلدية ولا يعلم ما هي، هل هي صدفية او حساسية؟ وجسمه مليء بالتقيحات والحبوب، وهو معتقل منذ تاريخ 11/7/2014، ومحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وله شقيقان اثنان شهداء هما أحمد ومراد، وشقيقه حسين أسير محكوم بالسجن المؤبد.
وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى، وطالبت كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الاسرى على أكمل وجه.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.