نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تفاصيل الظروف الاعتقالية والأوضاع الحياتية المأساوية التي يعيشها الأسيران أيهم كممجي وإياد جرادات داخل زنازين العزل.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن الأسير كممجي (أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع)، محتجز حاليا داخل زنازين سجن “أيالون” وقد نُقل إليه قبل حوالي ثلاثة أسابيع، حيث كان يقبع بالسابق في عزل “أوهلي كيدار”.
وأضافت أن الأسير كممجي يقبع في زنزانة ضيقة تفتقر إلى المقومات الآدمية، وهو معزول عن العالم الخارجي دون أدوات كهربائية، وما زالت العقوبات مفروضة بحقه كرفاقه الخمسة الآخرين، فهو محروم من زيارة ذويه ومن “الكانتينا”، ولا يوجد أي تواصل مع الخارج إلا عن طريق زيارة محامي الهيئة.
وأشارت إلى أن الأسير كممجي يعاني من مشاكل حادة في الظهر وخلع في الكتف، وفي كل مرة يتم نقله من سجن إلى آخر يعاني الأمرين بسبب تقييد السجانين يديه إلى الخلف، فالتقييد بهذا الشكل يُسبب له أوجاعا حادة، وفي كل مرة يتم نقله يطلب التحدث لمدير السجن لشرح وضعه الصحي ليتم السماح له بتقييد يديه للأمام وليس للخلف.
جدير ذكره أن الأسير كممجي (36 عاما) من بلدة كفر دان بمحافظة جنين، معتقل منذ عام 2006 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وأعيد اعتقاله هو ورفيقه مناضل نفيعات بتاريخ 19 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي بعد اقتحام مخيم جنين، عقب انتزاعهما حريتهما من سجن جلبوع.
وفيما يتعلق بالأسير إياد جرادات (38 عاما) من بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين، فهو محتجز داخل زنازين سجن “مجدو”، حيث كان يقبع في السابق في عزل “أوهلي كيدار”.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسير جرادات يقبع في الزنزانة الضيقة ذاتها برفقة الأسير علي أبو بكر، فكلا الأسيرين تم تقديم لوائح اتهام بحقهما بتهمة مساعدة الأسرى الستة على انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”.
يشار إلى أن الأسير جرادات معتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 30 عاما.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.