عدم الثقة بسياسة عباس.. فتح ستلجأ للعمليات انتقاماً لشهداء “كتائب الأقصى” الثلاثة في نابلس

تحدث محلل إسرائيلي عبر وسائل اعلام عبرية حول عودة حركة فتح لتنفيذ العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك انتقاماً لاغتيال ثلاثة من قادة كتائب شهداء الأقصى جناح فتح العسكري في نابلس.

وقال تسفي يحزكيلي بحسب م نشرته صحيفة “معاريف“، عن الخوف من استئناف العمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي: “نرى أن هؤلاء مسلحين فتح الذين كان من المفترض أن يستلموا سلطة السلطة الفلسطينية يختارون طريق العمليات”.

وأكد، أنه في أعقاب نشاط استخباري وعملياتي مشترك لجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي، تم قتل خلية مكونة من ثلاثة فلسطينيين في نابلس قبل أيام، وهي مسؤولة عن سلسلة من عمليات إطلاق النار ضد قوات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية خلال الآونة الأخيرة.

وأشار إلى أنّ، حركة فتح تريد خيار العمليات أن يكون انتقاماً لقياداتها العسكريين الثلاثة، فبداخلها صحوة تقول لا يمكن الوثوق بالسلطة الفلسطينية.

وشدد، حقيقة أن لفتح ذراعاً عسكرياً  يتعاون مع عناصر الجهاد، وعلينا أن نصحو على هذا الامر، مضيفاً أنّ حزب الرئيس محمود عباس داخل فتح جنّد كل المسلحين لخدمة الأجهزة الأمنية، ولكن وقت ما استسلموا وهذا هو سبب اليأس لديهم.

وأضاف، مجموعات فتح المسلحة هددت اسرائيل بهذه الطريقة فهذا يعني اننا سنفتح حساباً جديد معهم فعلى إسرائيل، أن تستعد لعودة نشطاء فتح الحادين إلى العمل.

وتابع، أنّ إسرائيل استعدت لعملية الاغتيال لعناصر كتائب الأقصى الثلاثة، وذا له رسالة كبيرة جداً، أنّ أي خلية تابعة لحزب فتح الحاكم تنشأ نتيجة لأوضاع السلطة الفلسطينية ستعامل معها على أنها منظمة “إرهابية”. 

وحول سؤال رد الرئيس عباس، أكد المحلل الإسرائيلي أنّه منفصل عن الواقع، فالصراع على خلافته داخل فتح بدأ يظهر، لأنهم يعرفون أنه سيغادر الساحة السياسة.

ونوه، انظر إلى الخليل وجنين، فلا يمكن للسلطة أن تضع قناعتها على النزاعات العشائرية، كما أن سيطرتها ضعيفة، فأي مجموعة ترى نفسها مهتمة تبدأ في التسلح وحمل السلاح بالقرب من ذلك اليوم، وسيؤثر على إسرائيل حتماً، لأنّ كمية السلاح في الخليل مقلقة للغاية جداً.

وحول التنسيق الأمني، استدرك المحلل الإسرائيلي بالقول، أنّ فتح قررت تعليقه مع اسرائيل، وتم اتخاذ عدة قرارات جديدة، لذلك يجب أن نستعد ليوم يدير فيه الفلسطينيون ظهورهم لكل ما يقدمه لهم حكومة بينيت ولابيد، ويلجأون لخيار السلاح، على عكس عباس الذي يحتاج إلى التنسيق الأمني لأنه يساعده في سيطرته على الضفة.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.