شاركت مئات النساء اليوم الاثنين، في المسيرة المركزية في قرية برقة شمال نابلس من أجل الحرية، والعودة، وإقامة الدولة، ولأوسع مشاركة في المقاومة الشعبية.
وانطلقت المسيرة التي نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بحضور أعضاء من اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة “فتح” والشخصيات الاعتبارية ووفود من المحافظات المختلفة، من وسط البلدة باتجاه مدخلها، حمل المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تحيي صمود شعبنا الفلسطيني.
وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن النساء اخترن بلدة برقة تقديرا لمناطق المقاومة الشعبية، ولبرقة تحديدا، فيما ستقام فعاليات أخرى في أماكن أخرى. مشيرا الى أن المرأة الفلسطينية تتحمل عبئا ضخما وكبيرا في النضال الفلسطيني.
وعاهد العالول النساء الفلسطينيات بالوفاء لنضالهن، وبدور المرأة في النضال الفلسطيني وأخذ كامل حقوقها.
من جهتها قرأت أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية منى الخليلي بيان الاتحاد الذي طالب مجلس الأمن والأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني خاصة في القدس، والخليل، وفي المناطق المصنفة (ج)، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها.
من جهتها نقلت وفاء زكارنة، رسالة أسيرات معتقل الدامون والتي جاء فيها أن يوم الثامن من آذار لهذا العام يأتي في ظل الهجمة الشرسة على مكتسبات الحركة الأسيرة. فهي ليست معزولة عن سياسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، حيث أن أسيرات سجن الدامون تعرضن إلى العديد من أساليب العقاب والقمع الجماعي، والاهمال الطبي. وتقبع ٣٢ أسيرة في سجن الدامون بينهن ١١ أسيرة أم، و٧ أسيرات بعمر فوق الخمسين عاما، وأسيرة قاصر، ولا توجد طبيبة نسائية داخل المعتقل.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.