أثنى رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود نزار الجعبري على قرار الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية بامتصاص معظم الزيادة في أسعار الوقود لشهر نيسان، والاكتفاء برفع الأسعار بنسبة ضئيلة، على الرغم من ارتفاع أسعار المشتقات البترولية بشكل حاد في كل أنحاء العالم.
وقال الجعبري لـ “وفا” إن الحكومة قدمت للشعب هدية مع بداية شهر رمضان المبارك، بتحملها عبئا ماليًا إضافيًا، موضحًا أن وزارة المالية وبالسعر الجديد للمحروقات، تكون قد تحملت ما بين 160 – 170 مليون شيقل كفرق ناجم عن دعم الأسعار، وهو أمر ليس بالهين، خاصة أنها تعتمد على الضرائب والمساعدات لتمويل ميزانيتها حتى تتمكن من إدارة شؤونها والوفاء بالتزاماتها في ظل الازمة المالية التي تعيشها.
واكتفت وزارة المالية برفع أسعار البنزين بمقدار 26 أغورة والسولار والكاز بمقدار 34 أغورة، وتثبيت سعر الغاز كما هو الشهر الماضي.
وكانت وزارة المالية قد ثبتت أسعار الوقود خلال شهر آذار، رغم الارتفاع الكبير في التكلفة جراء صعود أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ووفقا للتسعيرة الجديدة يصبح سعر لتر البنزين 95 أوكتان 6.59 شيقل، وبنزين 98 أوكتان 7.46 شيقل، والسولار والكاز 5.99 شيقل لكل منهما.
وشدد الجعبري على أن الأسعار الجديدة التي أعلنت عنها الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية، مقبولة للمستهلك ولا تعكس حقيقة الارتفاعات على أسعار المحروقات عالميًا.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفعت سعر السولار بمقدار 1.14 شيقل ليصبح سعر اللتر 8.04 شيقل، والبنزين 95 أوكتان بمقدار 39 أغورة ليصبح سعر اللتر 7.44 شيقل.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.