حذرت أجهزة أمن الاحتلال، من مغبة فرض إغلاق شامل في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان المبارك، بحسب القناة 12 العبرية.
وعرض قادة أجهزة أمن الاحتلال هذه التحذيرات خلال المداولات التي عقدت الليلة الماضية ويوم الجمعة، في أعقاب عملية إطلاق النار في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين.
واعتبروا، أن “إغلاق الضفة قرار غير حكيم، والعقوبات الجماعية قد تتسبب بضغط كبير وغير ضروري على الفلسطينيين في الضفة المحتلة”.
وحسب التقديرات الأمنية الإسرائيلية فإن “الإغلاق، قد يخلق اضطرابات وديناميكيات يمكن لها أن تشعل الأوضاع في القدس المحتلة، وقد يدفع الأمر بالفصائل الفلسطينية إلى أن تلقي بثقلها التنظيمي وإطلاق المزيد من العمليات ضد الاحتلال من الضفة الغربية وقطاع غزة”.
واعتبر جيش الاحتلال والشاباك و”القيادة السياسية” لدى الاحتلال، أن “تقييد حرية الحركة، وتقليص عدد العمال الفلسطينيين وتقييد حرية العبادة في الأقصى، سيؤدي إلى تحول العمليات الفردية إلى مواجهة شعبية ومنظمة ومتشعبة”.
وحسب القناة 12، فإن الاحتلال نقل رسالة عبر واشنطن إلى الرئاسة الفلسطينية مفادها أنه يتوقع من السلطة الفلسطينية بسط سيطرتها الأمنية في جنين.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال تعتزم تنفيذ عمليات واسعة في جنين لكن الاحتلال يطالب بتعاون وثيق من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.