أعلنت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “يمينا” عيديت سيلمان، اليوم الأربعاء، الانسحاب من الائتلاف الحكومي برئاسة نفتالي بينيت، ما يعني عدم وجود أغلبية للائتلاف في الكنيست.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن “عيديت قررت الاستقالة من منصبها لرئاسة وعضوية الائتلاف، وذلك بسبب خلافات وصفتها بـ”الأيديولوجية” مع شركاء بالحكومة من أحزاب اليسار الصهيوني، حيث ستقدم استقالتها رسميا في وقت لاحق اليوم”.
ويرجح أن “ما سرع قرارها الاستقالة من الائتلاف، هو توجه وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، نحو السماح بإدخال المأكولات الـ”حاميتس” إلى المستشفيات في البلاد خلال عيد “الفصح العبري”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سيلمان قولها “حاولت الوحدة وعملت من أجل الائتلاف الحالي، لكنني لن أتمكن من تقديم يد المساعدة في الإضرار بالهوية اليهودية لإسرائيل وشعب إسرائيل”.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بينيت لم يكن على دراية بقرار سيلمان الاستقالة من منصبها، وعرف عن ذلك من خلال ما نشرته وسائل الإعلام التي نقلت عن مصدر مطلع في الائتلاف قولها إنه “على الرغم من عدم وجود أغلبية للائتلاف، فإن الحكومة قد تستمر حتى آذار/مارس 2023”.
وحاول بينيت الاتصال بعضو الكنيست سيلمان والتواصل معها، لكن دون أن يتمكن من ذلك، حيث قرر إلغاء برنامج ومواعيده المقررة مسبقا من أجل المشاورات بشأن تداعيات قرار سيلمان على مستقبل الائتلاف الحكومي، ومن المتوقع أن يجتمع بشريكه وزير الخارجية، يائير لبيد.
بدورها قالت القناة الـ12 العبرية، إن “الأهمية الدراماتيكية تشير إلى انه بمجرد أن يصبح لدى الائتلاف الحكومي 60 مقعدًا في الكنيست بدلًا من 61 بوجود سيلمان، فإنه لم يعد لديه أغلبية لتمرير أي قانون في الكنيست، وقد يحاول السعي يائسًا للحصول على دعم القائمة المشتركة، لكن هذا قد يدفع بمزيد من أعضاء أحزب اليمين في الحكومة لاتباع سيلمان”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.