القوى في رام الله تدعو للاستمرار في مسار المقاومة الشعبية

دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، أمس الإثنين، إلى المضي قدمًا في مسار المقاومة الشعبية والتصدي للمستوطنين في مناطق التماس والاستعمار الاستيطاني.

وقالت القوى في بيان لها عقب اجتماعها الدوري، إن حكومة الاحتلال تحاول جر المنطقة إلى حرب دينية ومحاولة فرض الوقائع على الأرض، مشيدةً بتصدي أبناء الشعب الفلسطيني للاحتلال في القدس وكافة المحافظات.

وأضاف: شعبنا سيمضي بالتمسك بحقوقه ومقاومته والدفاع عن أرضه وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ودعت إلى عكس حالة الوحدة الوطنية على الأرض التي يجسدها شعبنا في مواجهة الاحتلال لفتح حوار وطني شامل يعيد ويعزز الوحدة الوطنية وينهي الانقسام الفلسطيني البغيض.

واعتبرت أن الموقف الأميركي يغطي على جرائم الاحتلال المتصاعدة في ظل الإعدامات الميدانية المتواصلة كما جرى باغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والأطفال شهيدي الخضر ونابلس بالتزامن مع الاقتحامات والاعتقالات، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.

وأكد بيان القوى الوطنية والإسلامية، على أهمية التمسك الحازم بوحدانية التمثيل الفلسطيني للمنظمة والقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وأهمية تفعيل مؤسسات المنظمة وانضواء الجميع في إطارها على قاعدة الحوار والوحدة وبرنامج الكفاح والنضال من أجل الحرية والاستقلال.

Comments are closed.