وقفتا تنديد باغتيال الزميلة أبو عاقلة في قلقيلية و جنين

نظمت وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين والمكتب الحركي للصحفيين في قلقيلية وقفة منددة بجريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين ابو عاقلة وجرائم الاحتلال المتواصلة، وذلك اليوم وسط مدينة قلقيلية.

وشارك في الوقفة اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، ونائب المحافظ اللواء حسام ابو حمدة، وفيصل شريم رئيس البلدية، وطارق شاور رئيس الغرفة التجارية، وسائد موافي مدير عام المكاتب الفرعية في وزارة الاعلام، ونعيم سويلم ممثل النقابة الفرعية، واحمد شاور رئيس المكتب الحركي للصحفيين في قلقيلية وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية، وممثلو وسائل الاعلام المختلفة واعلاميون، ومراد شتيوي عضو اقليم حركة فتح، وممثلو القوى الوطنية.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الشهيدة ابو عاقلة، ونددوا بسياسات الاحتلال وفي مقدمتها نهج الاغتيالات والقتل والتدمير الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني، واكدوا ان جريمة الاغتيال النكراء التي طالت الصحفية شيرين ابو عاقلة ايقونة الصحافة الوطنية لن تمر مرور الكرام وسيحاسب القتلة مهما طال الزمن، واشادوا بمهنيتها العالية في نقل الرسالة الاعلامية الفلسطينية، وأكدوا ان هذه الجريمة هي من جرائم الحرب التي تضاف الى سجل الاحتلال القاتم والمليء بهذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية، وشددوا ان الهدف من الاغتيال هو طمس للحقيقة واخفاء للجرائم وارهاب دولة الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.

الى ذلك شارك عشرات الطلبة وكادر من الهيئة التدريسية والإدارية، من الجامعة العربية الأمريكية، في وقفة منددة باغتيال الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة.

وذلك بحضور، ممثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين الأستاذ عاطف أبو الرب، ومدير مكتب وزارة الإعلام في جنين عبد الباسط خلف، وعميد كلية الآداب الدكتور مصدق براهمة، ومدير دائرة العلاقات العامة الأستاذ فادي جمعة، ونائب عميد كلية الإعلام الحديث الأستاذ سعيد أبو معلا، والمحاضر في قسم اللغة العربية والإعلام الدكتور محمود خلوف، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.

وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الوقفة، التي رفعت فيها صور الشهيدة والعلم الفلسطيني، مناقب الشهيدة أبو عاقلة الإنسانية والإعلامية، متطرقين إلى دورها الإنساني والإعلامي في نقل صورة شعبنا الفلسطيني ومعاناته عبر وسيلتها الإعلامية إلى العالم أجمع.

وشددت على ضرورة فتح تحقيق دولي وملاحقة من قتلوها بدم بارد، بالرغم من لبسها الشارة الصحفية، معتبرين ما حدث جريمة بشعة بحق الإنسانية والصحفيين، داعين كافة الاتحادات الدولية والإنسانية والحقوقية العمل وبشكل جدي وسريع لفضح ممارسات الاحتلال العدوانية على البشر والحجر.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.