ارتدت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها الأولية أمس الثلاثاء لتواصل موجة مبيعات لسادس جلسة على التوالي بفعل مخاوف حيال زيادات نشطة في أسعار الفائدة الأمريكية وركود محتمل.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.3 بالمئة بعد أن هبط 2.4 بالمئة في جلسة الاثنين إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر.
وقادت أسهم الرعاية الصحية والأسهم الصناعية القطاعات الخاسرة في أوروبا بينما تعافت أسهم البنوك 1.1 بالمئة.
وصعدت أيضا أسهم شركات النفط والغاز مع ارتفاع أسعار الخام وسط مخاوف حيال شح في الإمدادات العالمية.
وأكد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي في بورصة وول ستريت يوم الاثنين أنه في سوق هابطة بعد أن هوى أكثر من 20 بالمئة منذ أن سجل مستوى إغلاقه القياسي المرتفع بفعل مخاوف متنامية بأن السياسة النقدية المتشددة لمجلس الاحتياطي الاتحادي قد تدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى ركود.
وتترقب الأسواق قرار الاحتياطي الاتحادي الذي سيصدر غدا الأربعاء ويتوقع الكثيرون زيادة كبيرة في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في أعقاب أرقام التضخم القوية التي صدرت الأسبوع الماضي.
Comments are closed.