ارتفعت قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى (299) شهيدًا، وذلك بعد استشهاد الطفل محمد عبدالله حامد (16عاماً) من بلدة سلواد/رام الله ، فجر اليوم السبت، الذي استشهد متاثرًا بإصابة بليغة أصيب بها برصاص الاحتلال الاسرائيلي قبل الاعلان عن اعتقاله مساء أمس الجمعة.
وقال نادي الأسير:”إنّ جريمة قتل الطفل حامد تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم التي يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذها، فلم يكتف جنود الاحتلال بالأمس بإطلاق النار عليه بهدف قتله، بل قاموا باعتقاله كما جرى مع المئات من الجرحى بهدف تصفيتهم، والتنكيل بهم، وقهر عائلاتهم، عدا عن جريمة احتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات الذي يواصل الاحتلال في تنفيذها بحق العشرات من الشهداء”.
وأضاف : أنّه سبق أن ارتقى المعتقل الشهيد داود الزبيدي من مخيم جنين، بعد أنّ أعلن الاحتلال عن اعتقاله بعد نقله لتقلي العلاج في مستشفى “رمبام” الإسرائيليّ، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى اليوم”.
يُشار إلى أنّ الاحتلال صعّد من عمليات اعتقال الجرحى واحتجاز جثامين من اُستشهد منهم، وذلك مع اندلاع الهبة الشعبية في أواخر عام 2015، علمًا أنّ الاحتلال أعلن عن نيته بتسليم جثمان الطفل حامد صباح هذا اليوم.
Comments are closed.