الحياة تعود لدوري الحارات المقدسية تتويج باب حطة بالبطولة والوصافة لحارة السعدية

بمشاركة ست حارات مقدسية من البلدة القديمة، نفّذت جمعية برج اللقلق المجتمعي مبادرة دوري الحارات المقدسية يوم الأربعاء الماضي، بمشاركة عددٍ من شباب القدس والبلدة القديمة من مختلف الحارات، وانتهى بحصد حارة باب حطة المرتبة الأولى.

 انطلق الدوري كمبادرةٍ رياضية ثقافية من الشاب حمزة عبد اللطيف ضمن مشروع دعم المبادرات المجتمعية فرصة، الذي تنفّذه جمعية برج اللقلق بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان  UNFPA Palestineمن ملعب الراحل أيوب حجازي في مقر الجمعية، وشاركت فيه كلٌ من حارة باب حطة، السعدية، القرمي، النصارى، السلسلة والواد.

واستقبلت اللجنة المشرفة على البطولة اللاعبين، وقسمت الفرق إلى مجموعتين، ووقعت القرعة بين كلٍ من حارة السعدية وحي القرمي وحي السلسلة في المجموعة الأولى، وبين باب حطة وشارع الواد وحارة النصارى في المجموعة الثانية،  وبعد عدة مباريات ملتهبة، كانت النتائج على النحو التالي:

• فوز حارة السعدية على حي القرمي 5/1

• تعادل حارة النصارى وحي القرمي 3/3

• فوز حارة السعدية على القرمي 4/0

• فوز باب حطة على حارة النصارى

5/2• فوز باب السلسلة على حي الواد 4/2

• فوز باب حطة على الواد 6/1

وبناءً على نتائج المباريات، تأهل فريق حارة باب حطة للنهائيات مع حارة السعدية، وانتهى بفوز الأولى بأربعة أهداف مقابل لا شيء، وبذلك تمّ تتويج حارة باب حطة بالمركز الأول، بينما حصدت حارة السعيدة المرتبة الثانية.  كما نالَ لقب هدّاف البطولة اللاعب عبد الرحمن بركة من باب حطة، وحاز بهاء الدباغ لقب أفضل لاعب، وفارس جابر لقب أفضل حارس، وكلاهما من حارة السعدية، وانتهى الدوري بتكريم جميع الفرق المشاركة وبتوزيع ميداليات على اللاعبين المشاركين.

بدوره، أكد المدير التنفيذي لجمعية برج اللقلق منتصر ادكيدك على أهمية استمرارية هكذا فعاليات ودوريات رياضية، تجمع شبان القدس وتوفر لهم فرص الاندماج سوياً.

من جانبه، قال نهاد الزغير منسق الدوري إنّ برج اللقلق لطالما كان وسيظلٌّ مكان الشباب الأول في البلدة القديمة، الذي يحتويهم ويقدم لهم كل يستطيع. مضيفاً أن مثل هذه الدوريات هامة للمجتمع ككل.

ويهدف الدوري، لإنشاء تجمعٍ رياضي ثقافي يجمع شبان البلدة القديمة في القديمة، ويوفر لهم مناخاً وبيئة مناسبة وآمنة لإيجاد مكان يجمع كل هذه الطاقات الشبابية في مكان واحد، وتفريغها في جوانب إيجابية وتنموية للمجتمع.