أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات حرب دولة الاحتلال المفتوحة على شعبنا عامةً وعلى الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية خاصةً، بهدف احكام سيطرة الاحتلال على الضفة واستكمال عمليات ضمها التدريجية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، بما يحقق تنفيذ المزيد من سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان.
وحملت الوزارة في بيان لها، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها المستمرة بحق شعبنا، ونتائجها الكارثية على ساحة الصراع وفرص حله بالطرق السياسية.
وحذرت الوزارة من مخاطر التعامل مع تلك الانتهاكات والجرائم كأرقام في الإحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية ومألوفة، لأنها تتكرر كل يوم ولا تستدعي التوقف أمامها أو اتخاذ موقف يرتقي لمستوى الظلم والآلام التي تحل لشعبنا وأجياله جراء استمرار الاحتلال وجرائمه.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختلفة بعدم الاكتفاء بالبيانات والانتقادات الشكلية أو تشخيص الحالة، والخروج عن هذه النمطية التقليدية للتعامل مع حقوق شعبنا، وترجمة المواقف الدولية إلى إجراءات وتدابير عملية من شأنها مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وإجبار دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وجميع أشكال انتهاكاتها وجرائمها، بما يكفل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
Comments are closed.