تقرير: طائرات “إف-35” إسرائيلية اخترقت المجال الجوي الإيراني

كشفت تقارير أن إسرائيل وأمريكا نفذتا مناورة سرية في البحر الأحمر، تحاكي توجيه ضربة إلى إيران ‏من الجو والبحر، والاستيلاء على سفن حربية إيرانية في مياه الخليج.‏

وتنفذ أمريكا وإسرائيل سويا عددا من المناورات المشتركة سرا وعلانية، التي تهدف إلى ضرب المنشآب النووية، حين تضطران إلى ذلك، وفقا لتصريحات مصدر خاص لموقع “إيلاف”.

وكشف المصدر أن الشهرين الأخيرين شهدا تحليق مقاتلات “شبح” إسرائيلية من طراز “إف-35” أمريكية الصنع في الأجواء الإيرانية أكثر من مرة خلال الشهرين الأخيرين، مخترقة الرادارات الروسية والإيرانية.

 

وتشير حيثيات هذه المناورات والتدريبات أن إسرائيل لن تقوم وحدها بضرب إيران، وإنما ستحتاج إلى المساعدة العسكرية التي توفرها القيادة المركزية للقوات الأمريكية في الخليج “سنتكوم”.

ولفت مصدر عربي في حديث خاص إلى أن “قيام أمريكا بمناورات مكثفة مع إسرائيل يؤكد أن الجانبين يستعدان لضرب إيران في حال فشل المفاوضات النووية، كما أن إسرائيل ستحصل على الدعم والمساندة إذا ضربت منشآت إيرانية محظورة دوليا، بعد أي اتفاق مع طهران في فيينا”.

وفي 4 آب/ أغسطس الحالي، استؤنفت عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، إذ جرت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد 5 أشهر على توقّف مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي واستمرارها بصيغة مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن عبر الوسطاء، نفى مصدر إيراني مطّلع، في حديث مع وكالة “إيرنا” الرسمية، صحة ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بشأن تخلّي بلده عن مطلبها بإزالة “الحرس الثوري” من قائمة الإرهاب.

وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/ مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

Comments are closed.