قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن سياسة الإهمال الطبي، تشكل أبرز الأدوات التّنكيلية الممنهجة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، والتي تسببت على مدار عقود طويلة في استشهاد العشرات منهم، حيث تستخدم حقهم في العلاج، والرعاية الصّحية أداة قمع، وتنكيل وذلك من خلال حرمانهم من العلاج وتجاهل آلامهم.
ورصدت الهيئة عبر عدد من محاميها، ثلاث حالات مرضية محتجزة داخل سجون الاحتلال، ومنها حالة الأسير عبد الله سمحان من مدينة غزة والمحكوم 19 عامًا، والمتواجد في “سجن ريمون”، حيث يعاني من آلام حادة في منطقة الكلى وتكتفي عيادة المعتقل بإعطائه حقن مسكنة ومحاليل بدون تشخيص حالته وتقديم العلاج اللازم له.
أما عن حالة الأسير نعمان أحمد ريحان والقابع في “سجن نفحة” حيث يعاني من آلام في الكلى ومشاكل في فقرات الغضاريف وأوجاع في العيون والرأس، حيث ما زالت عيادة السجون تماطل في علاجه وتتعمد نقله من طبيب إلى آخر لتشخيص وضعه الطبي، الأمر الذي سينعكس سوءًا على حالته الصحية وتزيده خطورة.
يشار أن الأسير ريحان من مدينة غزة ومحكوم بالسجن لمدة 20 عامًا وهو متزوج ولديه 6 أطفال.
فيما يشتكي الأسير محمود جمال تعامرة (32عامًا) من بلدة تقوع / بيت لحم ، من خدران في الأيدي والأرجل وتم عرضه على أطباء مختصين واكتفوا بإعطائه المسكنات دون تشخيص حالته الصحية وهو غير قادر على الحركة ويتحرك بواسطة عكازات.
Comments are closed.