يواصل 4 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، مطالبين بعدة مطالبات منها وقف الاعتقال الإداري.
ويضرب خليل عواودة رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه بالإفراج عنه رغم قرار بتجميد اعتقاله صدر الجمعة.
ودخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه ال 164 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
كما يواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر/ بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 18 يومًا، وذلك من تاريخ اعتقالهما في 7 آب 2022، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، حيث يقبعان في زنازين سجن “عوفر”، وقد أصدر الاحتلال بحق أحمد أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة أشهر، وبحقّ عدال لمدة 3.
وأوضح نادي الأسير، أنّ المعتقل أحمد البالغ من العمر (44 عامًا) هو أسير سابق، وكان قد نفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 29 شهرًا، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.
كما أن عدال (34 عامًا) أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.
وإلى جانبهم يواصل المعتقل عماد أبو الهيجاء من جنين، إضرابه عن الطعام بحسب عائلته، قبل 4 أيام مطالبًا بأن يجتمع مع والده الأسير القائد جمال أبو الهيجاء، المحكوم بالسّجن مدى الحياة، إضافة إلى شقيقيه المعتقلين إدريًا وهما عاصم وعبد السلام، حيث ترفض إدارة السجون أن يلتقوا بوالدهم المعتقل منذ عام 2002.
يذكر أن عماد معتقل منذ الأول من آذار العام الجاري، وقد حوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ويقبع في زنازين سجن “مجدو”.
Comments are closed.