6 جنرالات يدخلون إلى الحلبة السياسية الإسرائيلية

يتوقع أن يدخل إلى ولاية دورة الكنيست المقبلة بعد الانتخابات العامة، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ما بين 4 – 6 جنرالات، هم بيني غانتس وغادي آيزنكوت من قائمة “المعسكر الوطني”، يوآف غالانت من حزب الليكود، أورنا بربيباي وإليعزر شطيرن من حزب “ييش عتيد”، يائير غولان من حزب ميرتس. وتشير توقعات إلى احتمال أن يقرر شطيرن عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، بينما تُظهر استطلاعات أن حزب ميرتس قد لا يتجاوز نسبة الحسم.

وأشار “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” إلى أن “العلاقة بين الجيش والدولة تتأثر جدا بدخول جنرالات سابقين إلى الحلبة السياسية الإسرائيلية”، وأن إعلان آيزنكوت، أمس الأحد، عن دخوله إلى المعترك السياسي “يشكل استمرارا لنمط قديم يقرر فيه رؤساء أركان للجيش الدخول إلى المؤسسة السياسية”.

ووفقا للباحث في المعهد، بروفيسور عوفر كنيغ، فإن آيزنكوت هو رئيس الأركان الـ14 للجيش الإسرائيلي الذي ينضم إلى المعترك السياسي، وهم يشكلون ثلثي رؤساء أركان الجيش حتى الآن، وتولى اثنان منهم منصب رئيس الحكومة، هما يتسحاق رابين وإيهود باراك، فيما تولى ستة منهم منصب وزير الأمن.

وأضاف المعهد أن 11 من بين 14 رئيس أركان للجيش الذين انضموا إلى المؤسسة السياسية، انضموا إلى أحزاب اليسار أو الوسط الصهيونية، وأن الثلاثة الآخرين الذين انضموا إلى أحزاب يمينية هم رفائيل إيتان وشاؤول موفاز وموشيه يعالون.

وبحسب معطيات المعهد، فإن معظم الجنرالات، الذين لم يتولوا منصب رئيس أركان الجيش، انضموا إلى أحزاب الوسط – يسار الصهيونية، بينما سبعة جنرالات انضموا إلى أحزاب اليمين وهم: أريئيل شارون، رحبعام زئيفي، عيزر فايتسمان، إيتسيك مردخاي، إيفي إيتام، يوسي بيلد ويوآف غالانت.

Comments are closed.