تعيق قوات الاحتلال الإسرائيلي تشييع ودفن متوفى في بلدة سلواد شرق رام الله، توفي اليوم الأحد، بسبب مواصلة قوات الاحتلال إغلاق المدخل الغربي للبلدة منذ نحو أسبوع بشكل متواصل، وتوجد المقبرة خلف المدخل.
وقال رئيس بلدية سلواد رائد حامد لــــــــــــ”القدس” دوت كوم،: “أبلغنا الارتباط الفلسطيني بوجود متوفى سوف يتم تشييع جثمانه اليوم، ولكن حتى اللحظة لا يوجد رد، ونأمل أن يتم التشييع، وفي حال لم يتم ذلك فإننا مضطرون إلى خيارات أخرى”.
ووفق حامد، فإن الخيارات المطروحة، هي إما بسماح الاحتلال وفتح المدخل لحين انتهاء الجنازة، أو التشييع مشيًا على الأقدام، أو الوصول عبر طريق التفافية من قرى أخرى والدخول خلف المدخل المغلق بالسواتر الترابية، او اللجوء لدفن المتوفى بمقابر قديمة في البلدة”.
وأشار حامد إلى أن المقبرة تقع خلف المدخل الغربي لسلواد بين بلدتي سلواد ويبرود، والوصول إلى يبرود، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل بشكل متواصل منذ نحو أسبوع، بينما تغلق مدخلين آخرين للبلدة إما بالسواتر الترابية أو الحواجز.
وتكبد إجراءات الاحتلال بإغلاق طرق سلواد معاناة كبيرة، فطريقهم الرئيسية من سلواد إلى رام الله تستغرق معهم 10 دقائق كي يقطعوا مسافة 11 كيلو متراً، وبإغلاق الطرق فإنهم يضطرون إلى سلوك طرق بديلة سواء من طريق دير جرير إلى رام الله أو من سلواد إلى ترمسعيا فإنها تستغرق معهم نحو 30 كيلو متر بمعدل ساعة من الوقت تقريبًا، وفق ما يوضحه لـ”القدس” رئيس بلدية سلواد رائد حامد.
ووفق حامد، فإن قوات الاحتلال تغلق مداخل سلواد الثلاثة بين الحين والآخر، لكنها ومنذ نحو أسبوع تواصل إغلاق المدخلين الجنوبي والغربي للبلدة، ما يعني تكبيد المواطنين معاناة كبيرة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال وبحسب المزاج تفتح المداخل لدقائق وتغلقها.
وبحسب حامد، فإن إغلاق المدخل الغربي لسلواد قد يدخل الأهالي بأزمة بيئية لأنهم عبره يصلون إلى مكب النفايات وإلى مكان تفريغ مياه الصرف الصحي، وفي حال القيام بتفريغها في مناطق أخرى من البلدة، فإن ذلك يتسب بمكرهة صحية وانتشار الحشرات والروائح الكريهة بين المنازل.
Comments are closed.