قال نادي الأسير، اليوم الإثنين، إنّه وخلال عمليات تفتيش واسعة شرعت بها قوات تابعة لإدارة السّجون في قسمي (6، 5) في سجن “النقب “الصحراوي” بالأمس، ادعت القوات وجود فتحة في حائط إحدى الغرف وهي غرفة رقم (1) في قسم (6)، وعليه اعتبرت الإدارة أنّ هذا الأمر يشكّل خلل “أمنيّ”، وعلى إثر هذا الإدعاء قامت بتفريغ القسمين من جميع الأسرى، وعددهم نحو 240 أسيرًا، وجرى توزيعهم على الأقسام، والغرف في سجن “النقب”، دون السّماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم أو أي من احتياجاتهم الأساسية.
وتم التّحقيق مع الأسرى القابعين في الغرفة رقم (1)، وحتى هذه اللحظة ترفض إدارة السّجون إعادة الأسرى إلى غرفهم، أو تزويدهم بمقتنياتهم.
وأوضح نادي الأسير أنّ الأسرى الذين جرى نقلهم اجبروا على النوم على الأرض في بقية الغرف مجردين من الأغطية، علمًا أن درجات الحرارة في الليل في سجن “النقب” منخفضة تحديدًا مع بدء تأثير الأجواء الباردة.
وأكّد نادي الأسير، أنّ ما قامت به إدارة السّجون، هو محاولة لخلق ذريعة للتّنكيل بالأسرى، وهذا نهجها المستمر في خلق إدعاءات لفرض مزيد من الإجراءات التّنكيلية بحق الأسرى.
Comments are closed.