: قال موقع “واللا نيوز” العبري مساء يوم الخميس، أنه وبناء على طلب المبعوث الأممي، اتصل الأمين العام لحركة الجهاد في فلسطين “زياد النخالة” بالمسلحين الذين احتجزوا جثة إسرائيلي في مدينة جنين، وطلب منهم إعادتها.
بدوره أكد مسؤول إسرائيلي كبير، أنه منذ بداية الحادث أمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن الأجهزة الأمنية ببذل قصارى جهدها لإعادة الجثة.
وأشار الصحفي الإسرائيلي “باراك رافيد”، إلى أن كل الدول والجهات الأممية والأوروبية التي تحركت من أجل استعادة جثة الشاب الدرزي تحركت من أجل منع “حمام دم” لا يريده أحد في حال نفذت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في جنين .. هذا ما قاله مسؤولون إسرائيليون ودوليون كبار
ونقل رافيد عن دبلوماسي غربي قوله أن وينسلاند تحدث مع زياد النخالة أمين عام الجهاد الذي تكلم مع المسلحين وطلب منهم إعادة الجثمان وأن رئيس المخابرات ماجد فرج أكد أنه يتولى الأمر وطلب من خلال التنسيق ايقاف أي تدخل عسكري في حين لم يعجبه تدخل ويسلاند كثيراً وزياراته الماضية إلى جنين.
كما كشف موقع واللا نيوز، عن اتصال المنسق الأمريكي مايك فنزل بالسلطة الفلسطينية عن طريق ماجد فرج وحسين الشيخ مطالبا بإعادة الجثة بأسرع وقت وهو ما دفعهم للتواصل مع مقاتلين من حركة فتح وكان الرفض سيد الموقف وعدم رغبة للمفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وأضاف، في الجانب الإسرائيلي اجتمع غانتس ولابيد وقرروا عدم الحديث مع أي طرف فلسطيني بالأمر حتى لا يصل الأمر ليكن قضية سياسية بينهم وبقي الأمر على أنه حدث انساني فقط.
في بعض التفاصيل بحسب الموقع العبري.. تم التوصل ليلة الثلاثاء لاتفاق، بأن يتم تسليم الجثمان؛ ولكن قائد المجموعة المسلحة قام بالتراجع عنه في اللحظات الأخيرة وسحب الجثمان من سيارة الإسعاف.
وفي صباح الأربعاء تواصل كل من فرج والشيخ مع إسرائيل وهذا الاتصال وتر الحدث أكبر بين الطرفين وعلى اثر ذلك أوصلت إسرائيل رسالة للسلطة الفلسطينية، أنه سيتم اقتحام جنين وشن عملية عسكرية كبرى الخميس ان لم يتم اعادة الجثة.
من جهة أخرى قال مسؤولون كبار، إنه حال لم يتم إعادة الجثة، كان الجيش الإسرائيلي يتجهز لشن عملية واسعة النطاق في جنين كانت ستؤدي لمقتل الكثير.
Comments are closed.