واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الخميس، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث ارتقى شهيد في نابلس، واعتقل 17 مواطنا بينهم طفل، فيما أقدم الاحتلال على هدم منشآت سكنية وزراعية جنوب نابلس، وسلم إخطارات هدم في تجمعين شرق القدس المحتلة، واستولى على جرارين زراعيين، وأزال سياجا حديديا جنوب الخليل، ووضعت قوات الاحتلال مكعبات إسمنتية على طول جدار الفصل العنصري شمال طولكرم، بينما أقدم المستوطنون على اقتحام المسجد الأقصى، وتنظيم مسيرة استفزازية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل، وزرعوا أشتالا حرجية في أرض جنوب بيت لحم.
شهيد خلال اقتحام نابلس
استشهد الطفل عامر أبو زيتون (16 عاما)، بعد إصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال، خلال مواجهات أعقبت اقتحام المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر اللبد، شرق طولكرم.
17 معتقلاً بينهم طفل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل عمر عمار الزرو (14 عاما)، على حاجز عسكري قرب مدرسة جابر بالبلدة القديمة من مدينة الخليل.
ومن بلدة يطا جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب لؤي راتب ابحيص، فيما جرى اعتقال المواطن أشرف حسن العواودة، من قرية كرمة جنوب المحافظة.
واعتقلت قوات الاحتلال، رئيس اللجنة الشعبية في مخيم قلنديا الأسير المحرر يوسف الخطيب، والمحرر رائد مطير، ونجله صامد، بعد اقتحام المخيم ومداهمة منزله والعبث في محتوياته.
واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب عيسى علي عطون، شقيق الأسير محمد عطون المعتقل منذ أسبوعين، بعد مداهمة منزله في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.
كما اعتقل الاحتلال شابا آخر لم تعرفه هويته، من منطقة باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وفي سياق متصل، استدعت قوات الاحتلال المقدسيين عدنان الكركي، وخالد الزير، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى للتحقيق معهما.
واعتقلت قوات الاحتلال، المواطن سامر مصطفى البرغوثي، ونجله باسل، من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، والشابين قصي قطش، ومحمد عمار، من قرية يبرود شرقا.
واعتقلت قوات الاحتلال، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” أحمد صالح الياصيدي، بعد اقتحام منزله في وادي الفارعة، جنوب طوباس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، عضو مجلس قروي دوما، ثائر فتحي دوابشة، خلال عملية هدم لخيام سكنية وبركسات.
واعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر حسن عرايشي، خلال اقتحام المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
واعتقل الاحتلال، الشاب أحمد محمود عباهرة، من الحي الشرقي لمدينة جنين، والشاب محمد احمد سرحان، من قرية فقوعة.
هدم وإخطارات واستيلاء على جرارات زراعية
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بعلميات هدم لنحو 8 خيام وحظائر أغنام، تعود للمواطن محمود مليحات، في بلدة دوما، جنوب نابلس، ما تسبب في تشريد نحو 25 مواطنا أغلبهم من الأطفال.
وسلمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، المواطن عيسى إبراهيم السعيدي، إخطارين بهدم بركس سكني وآخر زراعي، بحجة البناء دون ترخيص في تجمعي السعيدي، شرق القدس المحتلة.
كما سلمت بلدية الاحتلال ثلاث عائلات من تجمع أبو النوار شرق القدس، إخطارات لهدم مساكنهم بحجة البناء دون ترخيص، وأمهلتهم أسبوعين لإخلائها.
وتعود المساكن للمواطنين: جعفر علي إبراهيم جهالين، ومحمد يوسف محمد جهالين، وسليمان إبراهيم سعد حمادين.
وأزالت سلطات الاحتلال، سياجا حديديا في جبل السنداس، جنوب مدينة الخليل، يحيط بأرض تعود ملكيتها للمواطن يسري الجمل، بعد أن قامت بتجريف وتخريب جزء منها.
وشرعت قوات الاحتلال، بوضع مكعبات إسمنتية، على طول جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة قفين، شمال طولكرم، من بداية بوابة عكابا المجاورة باتجاه الجنوب.
من جانب آخر، استولت قوات الاحتلال، على جرار زراعي يعود للمواطن محمود بشارات، في خربة حمصة التحتا، بالأغوار الشمالية.
كما استولت قوات الاحتلال، على جرار زراعي يعود للمواطن عادل حمامدة، أثناء حراثة أرضه تمهيدا لزراعتها، في قرية ماعين، شرق بلدة يطا، جنوب الخليل.
في سياق ثان، اقتحمت قوات الاحتلال، أحياء عدة من مدينة الخليل، وداهمت مطبعة، وعدة متاجر، في شارع السلام، وفي منطقة الجلدة.
مستوطنون يقتحمون الأقصى وينظمون مسيرة استفزازية في الخليل ويزرعون أرضا للاستيلاء عليها
اقتحم 112 مستوطنا، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية داخل باحاته.
من جانب آخر، نظم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال، مسيرة استفزازية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف جنوب مدينة الخليل، رددوا خلالها هتافات عنصرية.
وفي انتهاك آخر، زرع مستوطنون أشتالا حرجية، في أرض تبلغ مساحتها قرابة 10 دونمات، في موقع “البصة” بمنطقة وادي الأبيار، جنوب بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. ومنع المستوطنين، أصحاب الأرض من الوصول إليها، تمهيدا للاستيلاء عليها وضمها لمستوطنة “أفرات” من أجل توسيعها
Comments are closed.