فصائل فلسطينية تبارك عملية “القدس” وتعتبرها رد طبيعي على جرائم الاحتلال

باركت فصائل وشخصيات فلسيطنية، مساء الجمعة، العملية البطولية التي نفذها أحد الفدائيين الفلسطينيين في كنيس يهودي، في مدينة القدس وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 مستوطنين.

وجاءت عملية القدس، بعد رداً على جريمة الاحتلال والمجزرة البشعة التي ارتكبها في مخيم جنين يوم الخميس.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن هذه العملية البطولية والجريئة والتي تأتي رداً على التهديدات الصهيونية ودعوات القتل للشعب الفلسطيني وقيادة المقاومة ، ورداً على الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش العدو في جنين القسام ، فكانت هذه العملية تتناسب مع حجم الجرائم المتكررة بحق الشعبالفلسطيني.

وأكدت الشعبية، أن الأبطال في مدينة القدس المباركة قد كسروا نظرية الأمن الصهيونية، وأفشلوا منظومة الاحتلال وإجراءاته الأمنية، ووجهوا صفعة قوية للإرهابي بن غفير وسموتيرتيش، وجعلهم يبكون دماً بدلاً من الدموع.

وقالت الشعبية، في بيانها، -بوركت السواعد التي نفذت هذه العملية وهذا العزم المبارك وبوركت هذه الثلة المجاهدة الذين عرفهم الله صادقين  مقداماً عازمين على النصر والثأر، وبوركت هذه المقاومة، التي تأبى إلا أن تثأر لدماء شعبنا، وقد حولت ليل الصهاينة الى نهار وحمم بركانية تنفجر في وجه الغاصب.

وتابعت،  إن مقاومتنا مستمرة ومتواصلة للدفاع عن شعبنا وإحباط مخططات العدو وتمريغ أنف الصهاينة في التراب، وجعله يفكر ألف مرة في النيل من شعبنا ومقاومته.

وبدورها، هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني بالعملية البطولية في بلدة حنينا في قلب القدس المحتلة التي نفذها أحد المقاومين الأبطال وأدت إلى مقتل ثمانية مستوطنين وجرح عدد آخر حالة بعضهم حرجة حتى الآن.

وأكدت الجبهة، أن هذه العملية البطولية تشكل فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشعبية الشاملة، وتأكيداً جديداً على الخيار الثابت لشعبنا في مقاومة الاحتلال ومطاردة المستوطنين في كل مكان حتى تحمل الحكومة الفاشية الإسرائيلية عصاها وترحل ذليلة عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة، إلى تحصين المقاومة الشعبية الباسلة والشاملة بتأطيرها، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية على طريق التحول إلى انتفاضة شاملة تمهد لعصيان وطني، وضرورة الشروع الفوري بتطبيق قرار وقف التنسيق الأمني واستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي.

Comments are closed.