توفي عن 81 عاماً المغني الأميركي ديفيد كروسبي الذي شارك في تأسيس فرقة “بيردس” (Byrds) قبل أن يتألق مع فرقة “كروسبي، ستيلز، ناش أند يونغ” وكان رائد مزيج من موسيقى الروك والفولك.
ونقل وكيل أعمال كروسبي عن أحد أفراد أسرته تأكيده وفاته، لكنه لم يوضح في تصريح لوكالة فرانس برس أسباب الوفاة.
وكانت مجلة “فراييتي” السبّاقة إلى إعلان وفاة الموسيقي الذي كان له تأثير كبير على موسيقى ستينات القرن العشرين وسبعيناته في الولايات المتحدة ، ناقلة عن زوجته جان دانس قولها في تصريح خاص إنه كان مريضاً منذ مدة طويلة.
وجاء في بيان الزوجة الذي نشرته “فراييتي” حصرياً “على الرغم من أنه لم يعد بيننا، إلا أن إنسانيته وروحه الطيبة ستستمران في إرشادنا وستكونان مصدر إلهام. وسيستمر إرثه من خلال موسيقاه الأسطورية”.
وأشار البيان إلى أن المغني توفي محاطاً بزوجته وابنه دجانغو ، لكنه لم يحدد تاريخ الوفاة.
وكان ديفيد كروسبي المولود في كاليفورنيا في 14 آب/أغسطس 1941 لأبوين ينتميان إلى عائلتين نيويوركيتين بارزتين، أسس قبل بلوغه الخامسة والعشرين فرقة “بيردس” التي كانت تمزج موسيقى الروك الإنكليزية المنشأ بموسيقى الفولك الأميركية التقليدية.
وبعد ابعاده عن “بيردس” بسبب خلافات، بدأ عامي 1967 و 1968 التعاون مع كل من ستيفن ستيلز من “بفالو سبينغفيلدز” وغراهام ناش من “هوليز” وجوني ميتشل والكندي نيل يونغ.
وأعرب غراهام ناش على “فيسبوك” عن “الحزن العميق” لما تركه غياب كروسبي من “فراغ هائل”، من دون أن يخفي “العلاقة المتقلبة” بينه وبين الراحل.
وشدد على أن “الأهم” بالنسبة إليه وإلى كروسبي “كان دائمأً الفرح الصافي بالموسيقى” التي كانا يصنعانها معاً “وبالنغم” الذي كانا يكتشفانه، و”الصداقة العميقة” التي نشأت بينهما طوال هذه السنوات. ولاحظ أن كروسبي “لم يكن يهاب الحياة ولا الموسيقى”.
أما ستيفن ستيلز فوصفه بواسطة منشور لوكيله بأنه “كان أحد عمالقة الموسيقى”، معتبراً أنه كان يتمتع بـ”عبقرية”.
Comments are closed.