أدان نادي الأسير الفلسطيني، عملية الاقتحام الهمجية التي تعرضت لها عائلة الأسير وليد دقة المعتقل منذ (37) عامًا، والمصاب بالسرطان، صباح هذا اليوم، وما رافقها من عمليات تخريب، وتدمير داخل المنزل ومصادرة مقتنيات خاصّة بزوجته سناء سلامة.
واعتبر نادي الأسير، أنّ ما جرى ما هو إلا جزءًا من النّهج التي اتبعته سلطات الاحتلال على مدار عقود بحق الأسرى وعائلاتهم، من عمليات تنكيل وانتقام مستمرة، إلا أنّ هذه الهجمة تأتي في ظل مرحلة نواجه فيها أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفًا على الإطلاق، والتي تحاول أنّ ترضي شهوة المتطرفين، من خلال فرض مزيد من الإجراءات الانتقامية، والتي تحمل أبعادًا في غاية الخطورة.
وأضاف أنّ سياق ما يجري مع الأسرى المعتقلين من الأراضي المحتلة عام 1948، هو امتداد لما جرى على مدار الفترة الماضية بحقّ الأسيرين السابقين كريم يونس، وماهر يونس، من ملاحقة وتضييق، وفرض المزيد من الإجراءات التنكيلية المتكررة، والتي وصلت إلى حد سرقة مقتنيات من منزل الأسير كريم يونس.
وحذّر نادي الأسير من مخاطر المرحلة المقبلة، والتي من الواضح أنها ستفرض تحديات كبيرة على صعيد هذه القضية، التي تشكّل بجوهرها محاولة لمحاربة الوجود الفلسطينيّ؛ وقد شكّل مقترح قانون سحب الجنسية والإقامة من أسرى فلسطين المحتلة عام 1948، وأسرى القدس، محطة من بين خطة من الواضح أنها ستمتد، وتتسع بحقّهم.
Comments are closed.