إضراب المعلمين مستمر.. ولا بوادر تلوح في الأفق

في ظل تفاقم الأزمة ما بين المعلمين والحكومة، وعدم وجود بوادر لحل هذه الأزمة، دعا مجلس أولياء الأمور التأسيسي في الخليل وعدد من وجهاء العشائر لاعتصام اليوم الأربعاء، على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، في محاولة منهم للتأثير على الحكومة ممثلة بوزارتي التربية والتعليم والمالية، لإيجاد حلول سريعة تلبي مطالب المعلمين بالكامل، وعودة الدوام في مدارس الحكومة.

وألقيت العديد من الكلمات خلال الاعتصام، الذي شارك فيه المئات من المعلمين وأولياء الأمور وعدد من الوجهاء، وقد أكد المتحدثون خلال كلماتهم، على أهمية صون كرامة المعلم، مؤكدين وقوفهم الى جانبهم في مطالبهم العادلة، داعين وزارة التربية والتعليم لتلبية مطالب المعلمين وتنفيذها على أرض الواقع.

وفي هذا السياق أكد، عضو لجنة متابعة مبادرة المعلمين الأستاذ عمر محيسن، على أن المعلمين مستمرون في اضرابهم عن العمل، حتى تحقيق مطالبهم، وقال: “لا تراجع عن المبادرة قيد أنملة..”.

وأردف في حديثه مع مراسلنا في الخليل: “لن نستقبل أية مبادرة من الاتحاد العام للمعلمين الذي أصبح طرفا في النزاع ولن نقبل به وسيطا لحل هذا النزاع مع الحكومة”.

وحول المبادرة، أوضح بأنها تتمثل في المطالب التالية: “دمقرطة الاتحاد العام للمعلمين ليصبح نقابة مستقلة بقرارها، مهننة التعليم واعتماد صفرها المالي 5% على طبيعة العمل ولكافة المعلمين بتاريخ 2024/1/1، تقييد الـ15% على طبيعة العمل ودفعها فوراً، ربط الراتب بجدول غلاء المعيشة بالنسبة الحقيقية، جدولة المستحقات المالية ضمن سقف زمني محدد وقريب، عدم التعرض للراتب بالخصم أو الحسم نهائياً، ارجاء باقي المطالب لحين اجراء الانتخابات”.
وشدد محيسن على أن المعلمين مستمرون في اجراءاتهم حتى تحقيق مطالبهم، شاكرا الأهالي واولياء الأمور على تفهمهم ووقوفهم الى جانب المعلمين.