ازدادت في الآونة الأخيرة اعتداءات المستوطنين بحماية ومساندة جيش الاحتلال الإسرائيلي اتجاه القاطنين في البلدة القديمة، خاصةً شارع الشهداء وتل الرميدة ومحيط المسجد الإبراهيمي والمناطق المغلقة المحاذية للبؤر الاستيطانية في قلب الخليل.
واستنكرت بلدية الخليل، إجراءات الاحتلال والمستوطنين وازديادها في ظل دعم حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة، وحذرت من استمرار وتعاظم الانتهاكات والاعتداءات اليومية على سكان البلدة القديمة، الرامية لتهجير سكانها وإفراغها من أهلها، من خلال التشديد الأمني والحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية واعتداءات المستوطنين اليومية.
وطالبت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل والسريع لعدم تكرار ما جرى مع عائلة البايض في شارع الشهداء، حيث قام جنود الاحتلال بــواسطة “لحام الأوكسجين” بلحم بوابة منزلها وبداخله طفلان من العائلة، مما تسبب لهما في أزمة نفسية ورعبٍ شديد، وهذا يُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الأطفال وحقوق الإنسان بالحياة وكرامة العيش.
وحذرت البلدية من انفجار الوضع في ظل استمرار سياسات الاحتلال والمستوطنين بما فيها المسيرات الاستفزازية التي عادةً ما يتخللها الاعتداء الجسدي واللفظي على المواطنين والأطفال في المناطق المحاذية للبؤر الاستيطانية.
Comments are closed.