أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الإثنين، أنّها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي وعلى المسار القانوني الدولي واتصالاتها مع الجهات الدولية والاممية ذات الصلة خاصة الصليب الأحمر الدولي لفضح جريمة الاحتلال بحق الأسير المريض وليد دقة، خاصة في ظل تدهور وضعه الصحي وتفاقمه، وعدم امتثال سلطات الاحتلال للمواثيق الدولية وإصرارها على استخدام سياسة الإهمال الطبي المتعمد كجزء من سياسة الاضطهاد التي تمارسها بحق الأسرى.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها ووصل” أمد للإعلام” نسخةً منه، وبتعليمات وزير الخارجية د.رياض المالكي من سفراء دولة فلسطين وبعثاتها المعتمدة خاصة في جنيف ونيويورك بسرعة التحرك مع الجهات المعنية كافة لشرح تفاصيل معاناة الأسير وليد وغيره من الأسرى المرضى.
كما طالبت، بشرح الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مصلحة السجون بحقه، والمطالبة بضغط دولي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية للإفراج الفوري عنه.
Comments are closed.