أرملة إلفيس بريسلي تتوصل إلى تسوية في شأن وصية ابنتها ليزا ماري

توصلت بريسيلا بريسلي أرملة إلفيس بريسلي، إلى تسوية في شأن وصية ابنتها ليزا ماري التي توفيت في منتصف كانون الثاني/يناير، والتي كانت قدّمت طعناً فيها لعدم ذكر اسمها ضمن ورثة ممتلكات ليزا ماري، على ما أعلن وكيل الدفاع عنها الثلاثاء.

وتوفيت ليزا ماري بريسلي، الابنة الوحيدة لأسطورة موسيقى الروك أند رول، عن 54 عاماً نتيجة سكتة قلبية في 12 كانون الثاني/يناير في لوس أنجليس.

وكانت ليزا ماري التي هي مغنية أيضاً، تتحكم بإدارة قصر غريسلاند الذي كان والدها يملكه في ممفيس بولاية تينيسي وحيث عُثر عليه فاقداً للوعي قبل وفاته في آب/أغسطس 1977.

وكانت المغنية عيّنت عام 2010 والدتها بريسيلا بين الأمناء على ممتلكاتها خلال حياتها وبعد مماتها، إلا أنها سحبت هذا الامتياز منها في عام 2016 لتعيّن ابنيها رايلي وبنجامن كيو كورثة لممتلكاتها بعد وفاتها.

وطالبت بريسيلا في كانون الثاني/يناير ببطلان الوصية الجديدة، لأنّها لم تطلع عليها مطلقاً خلال حياة ابنتها. وشككت في صحة توقيع ليزا ماري.

والثلاثاء، أفاد وكيل الدفاع عن الأرملة رونسون شامون، أحد القضاة في لوس أنجليس بالتوصل إلى تسوية في القضية، من دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية في شأنها.

وقال المحامي خارج قاعة المحكمة إنّ “أفراد العائلة أعربوا عن رضا”، مضيفاً ان المعنيين جميعهم “متّحدون ومتحمسون للمستقبل”.

وأوضح محامي رايلي كيو أنّ ابنة ليزا ماري سعيدة بإنهاء الملاحقة القضائية.

وفي العام 1973، حصل الطلاق بين بريسيلا التي تبلغ حالياً 77 عاماً والفيس بعد ست سنوات من الزواج.

وقالت الأرملة في بيان “أريد أن أؤكد أنه لم يتم رفع دعوى قضائية ضد حفيدتي الحبيبة”.

وأضافت “نحن كعائلة سعداء لحل هذه المشكلة معاً”.

ورايلي كيو هي ممثلة تبلغ 33 عاماً ظهرت خصوصاً في فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” وأخيراً في الفيلم المستقل “زولا”.