“التعليم البيئي”: 393 نوع طيور في دولة فلسطين

 أصدر مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، اليوم الأحد، قائمة جديدة مُحدثة حول طيور دولة فلسطين، لمناسبة اليوم العالمي للتنوع الحيوي الذي يصادف غدًا.  

ووفق القائمة، سجل المركز 393 نوعاً من الطيور في المحافظات الشمالية (الضفة بما فيها القدس المحتلة) والجنوبية (غزة)، بعد توثيق أنواع جديدة وإضافتها، حيث شارك الباحثون ميشيل فرهود، وبشار جرايسة إضافة إلى المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض في إعدادها.  

وبيّن المركز أن الطيور المُوثقة تنتمي إلى (25) رتبة، و(71) عائلة، و(203) أجناس، وجاءت بعد دراسات استمرت 24 عامًا، والتزمت بالتصنيفات العالمية الجديدة وتحديثاتها.

 

واعتمدت القائمة في 70% من بياناتها على عمل باحثي المركز الميدانيين في توثيق الطيور ودراستها، من خلال 7 محطات لتحجيل الطيور ومراقبتها في طاليثا قومي ببيت جالا، وهي الرئيسة، إضافة إلى محطة المشروع الإنشائي وامتداد وادي القلط في أريحا والأغوار، والمحطات الموسمية في فقوعة شرقي جنين، وداخل مرج ابن عامر، وحرم جامعة خضوري في طولكرم، وعش غراب ببيت ساحور.  

وقال المدير التنفيذي للمركز، إن 30% من معطيات القائمة استندت إلى مراجعة المصادر العلمية والأبحاث، وتوثيق مصوري الحياة البرية من المحترفين والهواة في مراقبة الطيور.  

وأوضح أن أبرز الطيور الجديدة في القائمة: الجشنة زيتونية الظهر، واليمام القمري الشرقي، والبلشون المخطط، والبومة الفرعونية، والأبلق البازلتي.  

وذكر عوض أن القائمة السابقة التي أصدرها المركز عام 2015، واعتمدت في التقرير الوطني الخامس للتنوع الحيوي لسلطة جودة البيئة، والجهاز المركزي للإحصاء كانت تضم (373) نوع طيور، شملت (22) رتبة و(64) عائلة أساسية، و(30) عائلة فرعية، و(186) جنسًا.  

وأشار إلى أن نشر القائمة بالتزامن مع اليوم العالمي لحماية التنوع الحيوي جاء لأهمية هذه المناسبة، التي تحمل هذا العام عنوان (من الاتفاقات إلى العمل: إعادة بناء التنوع الحيوي)، وتهدف إلى تحفيز الدول والمنظمات والأفراد في العالم على التحرك لحماية التنوع الحيوي، وإخراج الاتفاقات العالمية الهادفة لذلك إلى النور.  

ودعا عوض إلى اعتبار حماية التنوع الحيوي خطوة ضرورية؛ حفاظًا عليه للأجيال القادمة، ودعم الباحثين المتخصصين في توثيق الطيور ودراستها، والكف عن نشر معطيات عشوائية لا تستند لأبحاث علمية.  

Comments are closed.