قلق شديد يخيم على عائلة المعتقل ماهر تركمان

عبرت عائلة التركمان عن قلقها الشديد على حياة ابنها المطارد ماهر أحمد تركمان، في ظل تضارب الروايات حول اعتقاله الذي أعلنه الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية له في منطقة الغفر القريبة من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

ويعتبر تركمان المطلوب رقم واحد في محافظة جنين، ونجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال، وقال شقيقه وليد تركمان لـ”القدس” دوت كوم، “حتى الآن لن تصلنا أي معلومات من جهة رسمية أو شهود عن اعتقال ماهر الذي لم نراه وانقطعت أخباره منذ ملاحقته في 4/9/2023”.

وأضاف: “كل  ما يصلنا من وسائل الإعلام نقلاً عن الاحتلال، بينما لم يتمكن أحد من معرفة المنزل الذي تعرض للمداهمة وجرت منه عملية الاعتقال، لذلك نشعر لقلق وخوف على مصير شقيقي الذي تلقى عدة تهديدات بالتصفية والإعدام”.

وطالب شقيقه وليد الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل لمعرفة الحقيقة.

 

وذكرت مصادر فلسطينية لمراسل “القدس” دوت كوم، أن التحركات والاتصالات المستمرة لم تتمكن من الوصول للمنزل الذي اعتقل منه ماهر أو غيره، معبرةً عن قلقها في ظل عدم قيام الاحتلال بتقديم أي دليل حول اعتقال تركمان.

يذكر أن تركمان من مواليد عام 1972، متزوج ولديه 7 أفراد، عمل بالزراعة في منطقة الأغوار حتى طارده الاحتلال بتهمة تنفيذ عملية الأغوار، التي أصيب فيها ابنه محمد واستشهد لاحقاً، بينما ما زال ابن شقيقه محمد أسيراً رغم إصابته بحروق في العملية، وقبل حوالي شهرين اعتقل الاحتلال ابنه أحمد (20 عاماً)، والذي ما زال رهن التحقيق.

Comments are closed.