أعلن الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط (73 عاما)، اليوم الخميس، استقالته من رئاسة “الحزب التقدمي الاشتراكي”، ودعا إلى مؤتمر انتخابي في 25 حزيران/ يونيو المقبل.
وقال جنبلاط في بيان، إنه يعلن استقالته من رئاسة الحزب، ومجلس قيادته الحالي.
ودعا إلى “مؤتمر عام انتخابي في 25 حزيران (يونيو) المقبل، وإتمام التحضيرات اللازمة، عملا بأحكام دستور الحزب ونظامه الداخلي”، بحسب البيان.
وتعقيبا على الاستقالة، اكتفى أمين السر العام للحزب، ظافر ناصر بالقول إن “المؤتمر العام الانتخابي محطة طبيعية في مسار العمل الحزبي، والانتخابات أيضا مسار اعتدنا عليه في الحزب، وقرار اليوم تأكيد لهذا المسار الطبيعي”، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء، نقلا عنه.
وورث جنبلاط زعامته السياسية عن أبيه المفكر والسياسي كمال جنبلاط، مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، والذي جرى اغتياله عام 1977.
وتمثل الحزب في البرلمان كتلة “اللقاء الديمقراطي”، وتضم 9 نواب من أصل 128، ويرأسها النائب تيمور جنبلاط، نجل وليد جنبلاط.
وعُرف جنبلاط بمواقفه المعارضة للنظام السوري، لا سيما بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري، عام 2005.
وعلى الرغم من التحالف بين جنبلاط ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، إلا أن كتلة جنبلاط لم تؤيد مؤخرا ترشيح سليمان فرنجية (حليف بري و”حزب الله”) لرئاسة الجمهورية.
ويشهد لبنان أزمة سياسية حادة، حيث فشل البرلمان خلال 11 جولة منذ أيلول/ سبتمبر 2022 في انتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفا لميشال عون، الذي انتهت ولايته بنهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
Comments are closed.