نظم مكتب وزارة الاعلام وجامعة فلسطين الأهلية بيت لحم ندوة تحت عنوان “النكبة والاعلام .. حقائق واحصاءات” وذلك ضمن فعاليات الذكرى 75 للنكبة وضمن مساق مقدمة في الثقافة العالمية.
وفي مستهل الندوة رحب وجدي الجعفري مسؤول وحدة الخريجين والتدريب في الجامعة، بالمتحدثين وبين أهمية هذه اللقاءات التي تعزز الثقافة الوطنية والوعي بالقضايا المصيرية في اذهان طلبة الجامعات.
وتحدث زهير طميزة مدير مكتب وزارة الاعلام في بيت لحم عن أهمية دور الاعلام في تناول احداث النكبة واسبابها وتداعياتها، وقسم الاعلام الى ثلاث دوائر دولي، اقليمي ومحلي.
وبين مدى انحياز الاعلام الدولي المهيمن الى الرواية الصهيونية وتشويه الحقائق حول تشريد شعب باكمله وسرقة وطنه.
ودلل على ذلك بالمقارنة بين تناول الاعلام الدولي للنكبة وكيفية تناوله لقصة المحرقة النازية (الهولوكوست).
وطالب طميزه بان لا بتقصر تناول الاعلام لقضايا اللاجئين وتاريخ الشعب الفلسطيني على مناسبات بعينها، بل ان تتحول الى نهج وعمل دائم يعزز الثقافة والانتماء والاصرار على حق العودة واستعادة الوطن المسلوب.
من جانبه استعرض توفيق نصار مدير الجهاز المركزي للاحصاء في جنوب الضفة ، معطيات وارقام حول الهجرة اليهودية عشية النكبة واعداد الفلسطينيين الذين تم تشريدهم واعداد الشهداء والاسرى منذ العام 1948 وحتى العام 2022 . موضحا بالارقام والاحصاءات حجم الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني.
من جهته عرض نضال العزة مدير المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين ” بديل” فيلمين وثائقيين حول اثار النكبة على حياة المهجرين الفلسطينيين في مخيمات لبنان وفي منطقة جسر الزرقاء داخل الخط الاخضر ، كما استعرض الاسس القانونية لحق العودة وموقف العالم من حق الشعب الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم . واصفا النكبة بالمتواصلة والمستمرة .
وفي ختام الندوة التي شارك فيها عشرات الطلاب والطالبات وعدد من الضيوف والمهتمين ، اجاب المتحدثون على استفسارات الجمهور .
Comments are closed.