جددت المقاومة الفلسطينية، إطلاق الصواريخ باتجاه مدن إسرائيلية من بينها تل أبيب وبئر السبع، فيما شن طيران الاحتلال غارات على أهداف في القطاع، على الرغم من التقارير التي تحدثت عن قرب التوصل إلى تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية.
ودوّت صافرات الإنذار في جميع أنحاء “غوش دان” التي تشمل مدينة تل أبيب، ورمات غان، وجفعتايم، وحولون، وأور يهودا، وجفعات شموئيل، وآزور، وريشون لتسيون، بالإضافة إلى مدينة عسقلان في الجنوب، ومستوطنات “غلاف” غزة.
وذكرت المصادر العبرية، بأن المنظومة الدفاعية اعترضت صاروخا فوق تل أبيب، فيما سقط صاروخان آخران في البحر.
وبحسب المصادر، فقد ألحقت الصواريخ أضرار بمنزل ومصنع ومدرسة دينية في “نتيفوت” دون أن يبلغ عن إصابات، بينما أصيب رجل عندما سقط على الأرض خلال هروبه باتجاه الملجأ في مدينة عسقلان.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه رد بقصف أهداف في قطاع غزة.
وأن معظم الغارات الأخيرة استهدفت أراض زراعية في بيت حانون شمال القطاع وحي الزيتون جنوب مدينة غزة
كما شن طيران الاحتلال غارات على موقع لسرايا القدس غربي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويأتي تجدد التصعيد، في وقت تحدثت فيه تقارير مختلفة عن التوصل الى هدنة تنهي العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، في غضون ساعات.
Comments are closed.