تحديد فترة جديدة لإخلاء عائلة غيث- صب لبن من منزلها

حددت سلطات الاحتلال، الإثنين، فترة جديدة لإخلاء عائلة غيث/ صب لبن، من منزلها في القدس القديمة لصالح المستوطنين.

وأوضحت العائلة أن “دائرة الإجراء والتنفيذ” حددت الفترة الواقعة بين 28 حزيران حتى 13 تموز، لإخلاء العائلة من منزلها في حي عقبة الخالدية في القدس القديمة.

وأضافت العائلة أنه وحسب القرار، تم الإشارة الى أن عيد الاضحى سيكون خلال التواريخ المحتملة والمحددة لتنفيذ قرار الإخلاء، إلا أن القرار لم يستثني أيام العيد من إمكانية تنفيذ قرار الإخلاء.

عائلة نورا غيث/ صب لبن، تسلمت الشهر الماضي “قرار الإخلاء من منزلها من “دائرة الإجراء والتنفيذ”، وحدد تاريخ 11 حزيران القادم الموعد لتنفيذه، إلا أن التواجد والاعتصام داخل المنزل حال دون إمكانية تنفيذ “جمعية جاليتسيا الاستيطانية” قرار الإخلاء في التاريخ المحدد، فتوجهت الجمعية الى دائرة الإجراء من جديد وطالبتها بتحديد فترة جديدة للإخلاء، والتي صدر القرار بطلبها اليوم.

منزل عائلة غيث-صب لبن- الذي يقع على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953 ويخضع للإجارة المحمية، وفي عام 2010 ادعت “جمعية جاليتسيا الاستيطانية” أن منزل العائلة هو وقف يهودي، وعليه قررت محاكم الاحتلال إنهاء الإجارة المحمية للعائلة وإخلائها من المنزل، وسبق ذلك جلسات عديدة وقرارات مختلفة بدأت في ثمانينات القرن الماضي، في محاولة لانتزاع ملكية المنزل .

وفي سابقة حدثت مع العائلة عام 2016 أصدرت ما تسمى المحكمة العليا قرارا يقضي بمنع تواجد الأبناء والأحفاد فيه “بهدف منعهم من المطالب بحق الحماية كجيل ثالث”، مع بقاء الزوجين فيه لمدة 10 سنوات “لعام 2026″، لكنهم فوجئوا عام 2018 بملاحقة وقضية إخلاء جديدة انتهت بقرار إخلاء نهائي، وتحديد دائرة الإجراء الموعد لذلك.

وتعيش عائلة صب لبن في بناية ضخمة، تم الاستيلاء عليها خلال السنوات الماضية “بيت تلو الآخر”، حتى باتت العائلة وحيدة داخل بؤرة استيطانية، تتحمل المضايقات والاستفزازات اليومية في سبيل الحفاظ على حقها فيه.

Comments are closed.