خُطِفت ممرضة أميركية وطفلها هذا الأسبوع في هايتي، وفق ما أعلنت منظمة إغاثة مسيحية السبت بعد يومين على إعلان الولايات المتحدة سحب أفراد طاقمها غير الأساسيين من البلاد بسبب انعدام الأمن.
وقالت منظمة “إل روا هاييتي” في بيان “يمكننا أن نؤكد أن أليكس دورسينفيل، زوجة مديرنا، وطفلهما خُطفا الخميس 27 تموز/يوليو في الصباح في مقرنا قرب بور أو برنس”.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها “على علم بمعلومات عن خطف مواطنَين أميركيين في هايتي”.
وأضافت الوزارة “نحن على اتصال مستمر مع السلطات الهايتية ونواصل العمل معها”.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن أليكس دورسينفيل ممرضة و”عملت بلا كلل… للتخفيف عمن يعانون…”.
وتابعت المنظمة “إنها شخصية محبوبة وحنونة للغاية، تعتبر هايتي وطنها والشعب الهايتي عائلتها وأصدقائها”.
وكانت الولايات المتحدة قد أمرت مساء الخميس، يوم خطف الأميركية وطفلها، موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة هايتي، ودعت الرعايا الأميركيين إلى مغادرة البلاد “في أقرب وقت” بسبب انعدام الأمن جراء نشاط العصابات.
وتشهد بور أو برانس انتشار قناصة على الأسطح وحوادث اغتصاب وخطف وقتل، فيما يستمر عنف العصابات التي تسيطر على نحو 80% من العاصمة في التفاقم في البلد الصغير الفقير في منطقة الكاريبي الذي يشهد أزمة سياسية وأمنية وإنسانية.
Comments are closed.