شهيدان في عملية اغتيال اسرائيلية جنوب دمشق

استهدفت طائرة “إسرائيلية” بدون طيار، مساء اليوم الخميس 21-9-2023، دراجة نارية قرب العاصمة السورية دمشق.

وذكرت وسائل إعلام سورية، أن طائرة “إسرائيلية” بدون طيار أطلقت صاروخاً تجاه دراجة نارية تقل شخصين في العاصمة السورية دمشق.

ووفقاً للمصادر، فقد استُشهد شابان  في استهداف طائرة مسيّرة للعدو “الإسرائيلي” بصاروخ دراجة نارية على مقربة من بلدة بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي..

 

وأوضحت المصادر، أن الاستهداف تم من فوق أجواء شمال الجولان السوري المحتل قرب مثلث الحدود السورية الفلسطينية اللبنانية.

وكان الجيش السوري قد أعلن في الثالث عشر من الشهر الجاري، مقتل اثنين من عناصره وإصابة 6 آخرين، في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع للدفاعات الجوية السورية في طرطوس، أسفر كذلك عن “خسائر مادية”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “قُتل شخصان اثنان بظروف متضاربة حتى اللحظة، وذلك في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، بينما لم يتسنى للمرصد السوري التأكد من كيفية مقتلهما، فيما إذا كانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت دراجة نارية كانا يستقلانها، أم قُتلا باستهداف أرضي، كما لم تعرف تبعية القتلى إلى الآن”.

وفي وقت لاحق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما ثانيا على مواقع في سورية، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، بدوي انفجارات في منطقة ريفي حمص وحماة، فيما أشارت تقارير صحافية إلى عبور صواريخ إسرائيلية للأجواء اللبنانية، بعد إطلاقها من طائرات حلّقت مقابل سواحل لبنان باتجاه محافظة حمص.

وذكرت تقارير أن الضربة الإسرائيلية الثانية استهدفت مطار الشعيرات في حمص؛ في حين قال المرصد إن العدوان الإسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية في جبل قرية تقسيس بريف حماة.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد ألمح في الرابع عشر من الشهر الجاري، إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجمات التي تعرضت لها مواقع على امتداد الساحل السوري وفي محافظة حماة، قبل ذلك بيوم؛ والتي أسفرت عن مقتل عسكريين اثنين على الأقل في جيش النظام السوري، وإصابة آخرين.

جاء ذلك في تصريحات صدرت عنه في مراسم احتفالية شارك فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وأعضاء هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بمناسبة “رأس السنة العبرية”.

وخلال تصريحاته قال غالانت: “في الليلة الماضية، تلقينا دليلا آخر على أن هدير الطائرات في دولة إسرائيل أعلى من أي ضجيج آخر في الخلفية”.

وأضاف: “في النهاية، العبرة بالأفعال وليس بالأقوال”. وتابع مخاطبا رئيس الحكومة والقيادات العسكرية، أن “هذه الجسم هو الجسم الذي يقود أمن إسرائيل إلى جانب شركاء آخرين”.

وعدَّ أن “ما يميز عملكم هو الاعتبار الأمني – ​​المهني، الذي يرى في أمن دولة إسرائيل ورفاهية مواطنيها أهم من أي شيء آخر. أود أن أشكر رئيس الأركان كذلك على الطريقة والنهج التي يقود بهما الأمور”؛ وبالتزامن مع هذه التصريحات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اختتام مناورة جوية واسعة النطاق أجراها مع اليونان.

12
11
13
14

Comments are closed.