شارك عشرات المزارعين، يوم الخميس، في وقفة احتجاجية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة للمطالبة رفع الحصار الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ووقف ممارسات الاحتلال بحقهم.
وقال الناطق باسم وزارة الزراعة محمد عودة، إن الوقفة جاءت لكشف ممارسات الاحتلال بحق المزارعين والتضييق عليهم من خلال استمرار إغلاق المعابر.
وأوضح أن المناطق الزراعية الحدودية شرق القطاع، تتعرض بشكل شبه يومي لعمليات إطلاق نار، وتجريف لمساحات وأراض زراعية، ومنع أصحاب الأراضي الزراعية الاقتراب من السياج.
وأكد أبو عودة أن الحصار الإسرائيلي له تأثيرات سلبية كبيرة على المزارعين والمجتمع بأسره، ما يستدعي التحرك على أعلى المستويات، وتسليط الضوء على هذه المعضلة الإنسانية.
وبين أن سياسية الحصار عملت على تقويض النهوض بالقطاع الزراعي، وفرض قيود على استيراد مدخلات الإنتاج الزراعي، بحجج أمنية واهية، تحت مسمى الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى منع تصدير بعض المنتجات الزراعية، الأمر الذي يؤدي إلى تلف المحاصيل وتكبيد المزراعين خسائر فادحة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد إتلاف المحاصيل الزراعية الحدودية، من خلال عمليات التجريف أو رشها بالمبيدات السامة، ما خلق وضعاً مأساوياً لدى المزارعين أثر على الحالة الاقتصادية لهم، وفاقم من نسبة البطالة بين صفوفهم.
من جانبه أكد المتحدث باسم الفصائل المشاركة في هذه الاحتجاجية أيمن اصليح، وقوف كافة القوى إلى جانب المزارعين في وجه الاحتلال والحصار.
وطالب اصليح العالم أجمع الوقوف إلى جانب المزارعين، وحقهم في زراعة أراضيهم الزراعية القريبة من الحدود الشرقية، وإسنادهم من الناحتين المادية والمعنوية.
كما طالب الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية تجاه المزارعين، والعمل على الضغط على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بتصدير المحاصيل الزراعية.
Comments are closed.