أدانت نقابة الصحفيين، الاعتداء العنيف الذي تعرض له الزميل الصحفي سامر خويرة أمام مستشفى رفيديا في نابلس مساء أمس الثلاثاء، واعتبرته مسًا بحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، حيث أبلغ المعتدين الصحفي خويرة أثناء الاعتداء عليه أن سبب ذلك مواقفه التي يعبر عنها.
واستناداً إلى متابعة النقابة عبر ممثلها في نابلس الزميل جعفر اشتية تفاصيل الاعتداء على الزميل خويرة، ووفقًا لافادته فإن المعتدين مدنيين بعضهم معروف بالاسم.
وطلبت النقابة، الأجهزة الشرطية والقضائية المختصة بالقيام بدورها بحماية الصحفيين، وسرعة الكشف عن بقية المعتدين على الزميل خويرة وتقديمهم للعدالة.
وأكدت النقابة، على ضرورة تحييد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية عن أية تجاذبات أو خلافات فلسطينية داخلية، أي كانت أسبابها، ومهما كان رأي الصحفي فيها.
وجددت دعوتها للصحفيين بعدم الانخراط المباشر في الأحداث الداخلية أو الانحياز لأي طرف فيها، داعيةً إلى تعزيز الوحدة واللحمة المجتمعية ونبذ كافة أشكال العنف والخلافات، خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا وصفحيينا من بطش الاحتلال.
Comments are closed.