فصلت إدارة مستشفى هداسا الإسرائيلي بالقدس، الدكتور أحمد محاجنة من مدينة أم الفحم من أراضي عام 48، بسبب تقديمه الحلوى للطفل المصاب أحمد أبو قطيش، الذي تتهمه سلطات الاحتلال “بتنفيذه عملية طعن” بمدينة القدس في أكتوبر الماضي.
واعتبر حقوقيون في حديث مع مراسلنا أن “مستشفى هداسا بالقدس هو نموذج لعنصرية هذه الدولة تجاه كل ما هو عربي فلسطيني.. وأن التحريض من قبل الإعلام الإسرائيلي كان له الحصة الأكبر في قرار الفصل”.
وكانت إدارة مستشفى هداسا قررت اليوم وبشكل نهائي فصل الدكتور محاجنة جراح القلب والرئتين عن العمل بادعاء انه قدم قطعة حلوى للطفل الفلسطيني المصاب والذي كان يرقد للعلاج في المستشفى قبل عدة أسابيع.
Comments are closed.