تشهد البلدات العربية في مناطق الـ48 جرائم عنف وقتل بشكل يومي، إذ يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في اجتثاث الظاهرة الآخذة بالاستفحال، سيما وأن غالبية الجرائم لم تُفك رموزها وغالبا ما يتم تقييدها ضد مجهول.
وقُتل 26 شخصا فيما أصيب العشرات في جرائم إطلاق نار وطعن بالمجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إذ كان آخر الضحايا رشدي البحيري من مدينة رهط بعد تعرضه لإطلاق نار فجر اليوم، السبت.
وللمقارنة، طرأ ارتفاع على عدد القتلى بالفترة الموازية من عام 2022، حيث قتل حينها 14 شخصا بالمجتمع العربي.
وحتى نهاية العام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، بينما في عام 2021، ارتكبت أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
ضحايا جرائم القتل هذا العام
القتلى منذ مطلع العام هم: شربل عزام من عبلين، مهران أبو سيف من يافا، أشرف مشعل من الناصرة، علي الجاروشي من الرملة، سليم الهواشلة من قصر السر بالنقب، فارس أبو قطيفان من اللد، علي وخالد السعدي من الناصرة، همام أبو زرقة مصاروة من عارة، محمد عثمان عماش من جسر الزرقاء، علي صالح نهار من طوبا الزنغرية، محمد عبد الحليم جبالي وتد من جت المثلث، محمد علي المداني من كسيفة، أيمن شحدة الأسد من اللقية، عمر شعبان من اللد، أحمد أبو حمد من اللد، خالد وليد جبارين من أم الفحم، سامي فريد العوضي من اللد، نضال صرصور من اللد، رامي راضي خطيب من دير حنا، حسن أبو سيف من يافا، محمد كامل حصارمة وكميل محمد حصارمة وأحمد نوح تيتي من البعنة، إدريس جبريل عكاشة من الرملة، ورشدي البحيري من رهط.
ويضاف هؤلاء القتلى إلى سلسلة لا متناهية من ضحايا أحداث العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
Comments are closed.